الدار البيضاء- جميلة عمر
نقل قائد قيادة "دار الشاوي"، ضواحي عاصمة البوغاز إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس في طنجة، لتلقي الإسعافات الأولية من رضوض وجروح متفاوتة في يده ورجله، أصيب بها منتصف الجمعة، إثر تعرضه لـ"اعتداء" من طرف مجموعة من الأشخاص داخل مكتبه، بينما كان يقوم بالإشراف على عملية انتخاب نائب سلالي.
وعرفت عملية انتخاب النائب السلالي احتجاجات بعض السكان، مما تطلب استعمال القوة ضدهم، لتتطور الأمور إلى تدافع بالأيدي وتراشق بالكراسي والحجارة، وكان القائد أحد المصابين.
وحسب مصادر محلية فإن 3 أشخاص قاموا بتحريض سكان القرية للاعتراض على مشاركة أشخاص آخرين في عملية التصويت، بدعوى أنهم لم يعودوا من ذوي الحقوق بعد هجرتهم إلى مدينة طنجة منذ مدة طويلة، غير أن القائد تمسك بحقهم في المشاركة لكون دليل الجماعة السلالية الذي أصدرته وزارة الداخلية، لا ينص على شرط الإقامة، وإنما الانتساب إلى نفس المجال الترابي.
وتابعت المصادر نفسها أنه بالرغم من تطمينات القائد للمحتجين بأنه سيقوم بتضمين اعتراضهم في محضر عملية التصويت، والذي سيحال على والي ولاية طنجة قبل التأشير على مخرجات التصويت أو رفضها فإنهم رفضوا الامتثال للنظام وخلقوا بلبلة وسط القاعة وتطورت إلى تبادل للدفع والهجوم بالكراسي على رجال السلطة.