وجدة - هناء امهني
أطلق عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، اليوم السبت، أشغال بناء نواة جامعية جديدة في تاوريرت، بحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت، وخالد سبيع نائب رئيس مجلس جهة الشرق، ورؤساء المصالح اللامركزية، وشخصيات عسكرية ومدنية.
وقال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن هذه النواة الجامعية تدخل في إطار اتفاقية تضم مجلس جهة الشرق، ووزارة التعليم وجامعة محمد الأول في وجدة، والتي أعطيت انطلاقتها بعمالة إقليم تاوريرت.
وأضاف عبد النبي بعوي في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن النواة الجامعية ستخرج لحيز الوجود بتكلفة تقارب 114 مليون درهم، مشيرًا في ذات السياق، أن في الأسابيع المقبلة ستعطى انطلاق بناء نواة جامعية أخرى ببركان وإقليم الدريوش التي سيتم توفير عقارها.
وأوضح رئيس مجلس جهة الشرق، أن الاتفاقية تم توقيعها سنة 2017، وأن المبتغى من هذه الاتفاقية تخفيف العبء عن العائلات والأسر وعن جامعة محمد الأول في وجدة التي باتت تعرف اكتظاظا غير مسبوقا في السنوات الأخيرة، خاصة من ناحية توفير السكن.
وأبرز بعوي، أن الدراسة بهذه النواة الجامعية ستكون أكثر فعالية ومريحة، كون أن الطلبة بالقرب من أسرهم ووسط عائلاتهم، قائلًا مرة أخرى في هذا الصدد، إن "دور مجلس جهة الشرق هو العمل على توفير ظروف مناسبة لتحصيل علمي جيد".
وسينجز هذا المشروع بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 6 بمدخل مدينة تاوريرت من الجهة الغربية، على مساحة إجمالية تقدر بـ 22 هكتار، من ضمنها المساحة المغطاة البالغ حجمها 28117 متر مربع بكلفة إجمالية تصل إلى ما يناهز 120.000.000 درهم.
ومن المنتظر أن تستقبل النواة الطلبة، ابتداء من سنة 2020، بطاقة استيعابية في حدود 3500 طالبًا في البداية، على أن ترفع إلى حدود 12000طالبًا، بعد إتمام أخر مرحلة.
وللإشارة، سبق أن عقد اجتماع تحت رئاسة عامل إقليم تاوريرت، من أجل دراسة آخر الترتيبات بخصوص مشروع نواة جامعية بتاوريرت الجديدة والتي ينتظر أن تستقبل الآلاف من الطلبة المنحدرين من تاوريرت ومن المناطق والجماعات المجاورة لها