الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكد الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرارعزيز أخنوش، عقب لقائه مع رئيس الحكومة زوال اليوم الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول أن المشاورات الأولية التي أجراها مع عبد الإله بن كيران "كانت مهمة جدًا وبناءة"، وأضاف أن الأمر يتعلق بــ"مرحلة تشاورية مهمة جدًا، ستعقبها لقاءات ومشاورات أخرى"، ولم يفصح أخنوش، عن قرار حزبه بالمشاركة في الحكومة من عدمها
وقال أخنوش في تصريح مقتضب إلى الصحافة "لقائي مع رئيس الحكومة تطرق إلى تسيير الحكومة في المرحلة السابقة والآفاق المستقبلة"، مضيفًا أنه لم يتم الحسم بعد في مشاركة الأحرار من عدمها، وأضاف أخنوش "هذا اللقاء كان من أجل المشاورات الأولية التي لازالت في بدايتها، وستكون هناك لقاءات أخرى".
وكشف بنكيران أن عزيز أخنوش، شخصية عملية وسيعطي معنى للعمل داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدًا أن المشاورات كانت إيجابية، وحرص أخنوش على الحضور وحيدًا إلى مقر حزب العدالة والتنمية في حي الليمون، حيث لم يرافقه أي من قيادات الحزب لملاقاة بنكيران.
وطلب أخنوش أمس السبت من المؤتمرين الذي اجتمعوا أمس السبت في الموتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تفويضًا كاملًا ، للتفاوض مع رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران بشأن المشاركة في الحكومة من عدمها، وقال أخنوش أمام المؤتمرين في بوزنيقة ، "مادام المجلس الوطني مجتمعًا ومادام الموتمر هو أعلى هيئة تقريرية فاني أطلب منكم تفويضًا لمناقشة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران"، إلا أن المتتبعين يتساءلون هل ستكون مفاوضات أخنوش مع بنكيران باسم الأحرار فقط، باسمهم وباسم الاتحاد الدستوري؟. خصوصًا وأن الحزبين أعلنا عن تحالف فريقيهما في مجلس النواب، كما أعلن محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري إمكانية اندماج الحزبين