الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحمد العنصر على استمرار حزبه في الحكومة، رغم الإعفاءات التي طالت وزراء وكتاب دولة ينتميان للحزب، مبررًا ذلك بكون دخول الحزب للحكومة في الأول كان بقناعة وليس من أجل الاستمرار، وعقب لقاء صحافي بعد انتهاء اجتماع المكتب السياسي، السبت أن الوزراء المعفيين باقون في الحزب وأن بلاغ الديوان الملكي يؤكد عدم التورط في اختلاسات، مشيرًا إلى أن الحزب لم يحسم بعد في الأسماء التي ستخلف الوزراء المعفيين.
واضاف العنصر أن الحزب حزب مؤسسات وليس أشخاص، معربًا عن استعداده للانخراط في المشاريع التنموية التي أطلقها الملك وعمله بجدية ودينامية، للإشارة ، انطلق صبيحة اليوم السبت، اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية في أول لقاء له بعد الزلزال السياسي الذي عصف ببعض وزرائه عبر إعفائهم والسابقين بإعلان عدم الرضى عنهم وفق بلاغ للديوان الملكي الصادر عقب نتائج التحقيق في مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
وكان محمد حصاد هو أول الواصلين للاجتماع الذي يجري في هذه اللحظات بالمقر المركزي للحزب بالرباط، ليلتحق به بعد ذلك الأمين العام للحزب امحند العنصر وباقي أعضاء المكتب السياسي للحزب.
في حين تغيبت كاتبة الدولة السابقة في البيئة "حكيمة الحيطي" والتي ذكرت ضمن المسؤولين الذين شملهم بلاغ الديوان الملكي بعدم الرضى عن تدبيرهم للقطاعات الحكومية التي أشرفوا عليها خلال حكومة عبد الإله بن كيران
ويأتي هذا الاجتماعي ، بعد اتصالات سعد الدين العثماني بالأمين العام للحركة الشعبية أمحمد العنصر لتعويض الوزراء المحسوبين على الحزب في الأغلبية الحكومية وهم "محمد حصاد" الذي تقلد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى العربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.