الرباط - عادل سليم
شكَّل إحداث شبكة للمراكز العلمية المعنية بالبيئة والمناخ خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 2)، المرتقب تنظيمه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مراكش، محور لقاء عقد مساء الأربعاء في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، وترأسه نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، واللجنة العلمية للمؤتمر، ووزير البيئة والتنمية المستدامة الأرجنتيني، سيرخيو بيرغمان، بحضور سفير المملكة لدى الأرجنتين، فؤاد يزوغ.
وشدد بركة، الذي يقود وفدا سيشارك في ندوتين دوليتين تحضيريتين في بيونس أيرس لقمة مراكش، على أهمية تنسيق عمل وجهود مختلف المراكز العلمية الوطنية والإقليمية المعنية بالبيئة والمناخ من خلال خلق شبكة تضم هذه المراكز خلال قمة المناخ "كوب 22"، بهدف تبادل التجارب وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المطروحة.
وأضاف أن خلق هذه الشبكة من المراكز العلمية المعنية بقضايا البيئة والمناخ، سيمكن أيضا من تعزيز القدرات ومن الولوج بشكل أفضل إلى الموارد، مبرزا، في هذا الصدد، أن آليات التمويل تشكل أحد أنجع السبل من أجل تبني أفضل للتدابير العملية لاتفاق باريس.
وقال بركة إن رئاسة المغرب لـ"كوب 22" جعلت من مالية المناخ إحدى أولويات اللجنة العلمية التي يرأسها، مبرزا، في هذا الصدد، أن المملكة سطرت لنفسها مهمة المساهمة ووضع آليات من أجل جمع 100 مليار دولار سنويا إلى غاية 2020 لفائدة البلدان الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.