الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نظم عبد العزيز أخنوش لقاءً اليوم الأربعاء، مع أعضاء "التجمع الوطني للأحرار" في مدينة مراكش، وهو اللقاء الذي جاء في إطار الجولات التي يقوم بها الى فروع حزبه بكل جهات المغرب منذ أن تولى رئاسة الحزب.
وخلال لقاء اليوم الذي جمعه بالتجمعيين المراكشيين ، جدد أخنوش نفس الخطاب الذي ألقاه في مدينة طنجة وعاصمة المملكة الرباط، بدءًا من احتمال المشاركة في الحكومة، إلى التأكيد على حمل "وزراء الحمامة" هموم المواطنين بالدرجة الأولى.
وذكَّر بما ينتظر التجمعيين من مجهود كبير لإعادة بناء الحزب، منطلقا مما احتله ممثلوه على مستوى جهة "مراكش ـ أسفي" خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرًا أن الحل السحري هو "الجدية في العمل ".فالمواطنون، بحسب أخنوش، "لم يجدوا بعد الحزب الذي سيستقرون عليه"، مشبها ذلك بـ"سائق سيارة يبحث عن محطة للوقوف"، مؤكدا أن "المواطن في حاجة إلى من يصنع مستقبلهم، ويضمن لهم عيشا كريما، وهذه غاية يستطيع التجمعيون تحقيقها بأطرهم التي شهد العالم على نجاعة برامجها السياسية".
و أضاف أخنوش قائلا: "لقد خسرنا موقعنا على مستوى جهة مراكش ـ أسفي"، مستدلا على ذلك بحصول الحزب على مقعد واحد في البرلمان من المنطقة، ما يعني أن "التجمع الوطني للأحرار يعاني من خلل وجب إصلاحه".
ونبَّه أخنوش الأعضاء المنتمين الى حزب التجمع الوطني للأحرار، الى أن تفاعل المواطنين مع برنامج سياسي هو المحدد للنجاح والرفع من مردودية الفاعل السياسي، واعتبر أن ذلك سيشكل معيارًا لتحديد من سيتم تقديمه لتدبير الشأن العمومي، لأن الوزراء عليهم أن ينزلوا إلى واقع الناس، وأن يتقاسموا معهم مشاكلهم وهمومهم".