الدار البيضاء – رضى عبدالمجيد
أوقفت مصالح الأمن بمدينة سطات، سيدة يشتبه في تورطها في استعمال العنف وسوء المعاملة في حق طفل يبلغ من العمر ست سنوات، بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية سطات، في انتظار الاستماع إليها للمرة الثانية قبل عرضها في حالة اعتقال على ممثل الحق العام.
وتدخلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات؛ لتوقيف المشتبه فيها، بعد توصلها بخبرة طبية أشرف عليها أربعة أطباء في اختصاصات مختلفة أجريت على الطفل، أظهرت جميعها وجود كدمات وندوب في جسد الطفل، ناجمة عن تعرضه للضرب. وقد تم وضع السيدة تحت الحراسة النظرية، فيما أحيل الطفل على قسم الأطفال المتخلى عنهم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات من أجل إخضاعه للعلاج.
وادعت السيدة الموقوفة أن الطفل (الضحية) هو ابن أخيها، وأنها تكفلت به لما يقارب أربع سنوات بعد أن تخلى عنه والداه، مضيفة أن الطفل، الذي لا يتوفر على أي وثيقة يعيش معها رفقة ابنيها، علما أن الطفل لم يتم تسجيله في أي مؤسسة تعليمية وظل يتعرض للضرب والتعنيف من طرف عمته.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات قد فتحت بحثًا قضائيًا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، عقب بلاغ تقدم به ممثل عن المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية العمال لدى مصلحة المداومة الأمنية بسطات، حول سيدة يشتبه بتعريضها طفلا يبلغ من العمر ست سنوات تكفله للعنف والإيذاء العمدي، وهو ما استدعى انتقال دورية أمنية إلى مكان إقامة المعنية بالأمر إلى عين المكان للقيام بالمعاينات والتحريات اللازمة.
قد يهمك أيضاً :
القبض على عصابة متخصصة في تنظيم الهجرة السرية في "بركان"
أمن البيضاء يفتح تحقيقا إثر ضبط مواطنين لشرطي يتسلق "فيلا" سكنية