وجدة - هناء امهني
كشف الصندوق العالمي للطبيعة في آخر تقرير له بعنوان “أوقفوا سيل البلاستيك”، أن المغرب يعيد تصنيع 10 في المائة فقط من النفايات، في وقت يستورد نفايات بلاستيكية دون فرض ضرائب عليها، ما يدخله في مشاكل في الإدارة الفعالة للنفايات، نظرًا للبنية الضعيفة لاستقبال الكمية المستوردة.
وأضاف الصندوق العالمي للطبيعة في تقريره، أن فرنسا أنتجت 4.5 ملايين طن من النفايات البلاستيكية عام 2016، رميت 10 آلاف منها في مياه المتوسط وهو بحر شبه مغلق، متصدرة بذلك قائمة الدول الملوثة في المنطقة، كما أشار إلى أن 4.5 ملايين طن تعادل من النفايات 66.6 كيلوغراما للشخص الواحد، وقد جمع 98 في المائة من إجمالي هذه النفايات (4.4 ملايين طن) لكن أعيد تدوير 22 قي المائة فقط منها.
وأوضح التقرير الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة، أن نسبة الـ2% المتبقية من النفايات البلاستيكية تؤدي إلى تسرب 80 ألف طن من البلاستيك إلى الطبيعة منها 11200 طن تدخل مياه البحر الأبيض المتوسط، وفق حسابات المنظمة غير الحكومية/ وتابع أن صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية والنقل البحري مسؤول عن 9% من هذا التلوث، مضيفا أن “صناديق السلطعون وشباك البحر المخصصة لصيد المحار والحاويات، هي من بين المخلفات التي عثر عليها”.
وأبرز التقرير، أن الأنهار تحمل 12% من النفايات البلاستيكية الموجودة في البحر، وتمثل النشاطات الساحلية معظم التلوث (79% أو 8800 طن) في البحر المتوسط من الجانب الفرنسي، بسبب سوء إدارة النفايات والتلوث الناتج عن السياحة والنشاطات الترفيهية.
وفي ذات الصدد، يعد الصندوق العالمي للطبيعة، منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة، حيث حذر في تقريره من مخاطر الحالة الحالية للبحر الأبيض المتوسط بسب النفايات البلاستيكية، التي يتم التخلص منها سنويا في البحر الأبيض المتوسط من طرف 22 دولة.
قد يهمك أيضا :
تنزانيا تتخذ خطوة مهمة من خلال تنفيذ حظر الأكياس البلاستيكية
أشهر المعالم تكتسي بالظلام الدامس بمناسبة "ساعة الأرض" يوم 27 آذار