الجزائر- ربيعة خريس
قرر الحزب الحاكم في الجزائر، دخول التشريعيات التي ستنظم أبريل/ نيسان 2017 بقوائم خاصة، وعدم التحالف مع أي حزب آخروأبدى الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، في تصريحات صحافية، اليوم، تمسكه بدخول جبهة التحرير الوطني بقوائم خاصة وقال ولد عباس، بلغة صريحة وواضحة "لن نتحالف مع أي حزب آخر"، مبديا انفتاحه على تحالفات سياسية بعد المواعيد الانتخابية القادمة.
وكشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أن الندوة الوطنية لحزبه ستنعقد بمحافظة بومرداس بحضور أزيد من 2000 مشارك، لتنبثق عنها جملة من التوصيات من شأنها إثراء البرنامج الانتخابي للحزبوحقق الحزب الحاكم، في تشريعيات 2012، فوزا ساحقا على غريمه في الساحة الجزائرية التجمع الوطني الديمقراطي وهو ثاني قوة سياسية في البلاد وأيضا الإخوان المسلمين، وبلغة الأرقام، حصل الأفلان على 220 مقعدا من بين 462 مقعدا بالمجلس الشعبي الجزائري، مما جعله يقترب من الأغلبية حسب تصريحات وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية.
ويكون بذلك الحزب الحاكم ثاني حزبا من أحزاب السلطة الجزائرية، بعد التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده مدير دوان الرئاسة الجزائرية أحمد أويحي قرر الدخول بقوائم خاصة، وقال الناطق الرسمي للارندي، إن الحزب لن يدخل في أي تكتل تحسبا للانتخابات المقبلة ويرى متتبعون للشأن السياسي، أن سباق التشريعيات سيكون حاميا، ولن تنجح هذه المرة أحزاب السلطة في تخطيها بسلام، بدليل خروج بعض الأحزاب من سباتها مبكرا، وأعلنت عن حملة انتخابية مبكرة، فهي تسعى جاهدة في الظرف الراهن إلى إقناع الجزائريين ببرامجها.