الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
جدد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت، استعداد المغرب لوضع تجربته في مجال مكافحة التطرف رهن إشارة باقي الدول العربية، بهدف تكثيف التعاون وتقاسم الخبرات في هذا الجانب.
وأكد الفتيت خلال مداخلته، الأربعاء في الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في الجزائر العاصمة، أنه لا وجود لدولة قادرة على محاربة ظاهرة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات بشكل فردي، مبرزًا أهمية التعاون الفعال بين جميع الأطراف.
وشدد الفتيت على أهمية العمل المشترك بين مختلف البلدان العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالظواهر الإجرامية التي تهدد الأمن القومي للدول.
وأوضح الوزير أن المغرب ليس بمنآى عن هذه المخاطر المتعلقة بالتطرف، بحكم موقعه الاستراتيجي والجغرافي، مؤكدًا أن المملكة قامت لهذه الأسباب بتطوير استراتيجيتها في المجال الأمني بشكل متواصل، وأشار إلى تقاطع الهجرة غير الشرعية والاتجار في المواد المخدرة في مختلف أنواع الجريمة المنظمة العابرة للحدود.