الرباط-رشيدة لملاحي
كشف تقرير للمركز المغربي لحقوق الإنسان، مستوى الخطاب السياسي للأحزاب المغربية في الانتخابات الأخيرة، حيث سجل أن الخطاب لم يرقى إلى تطلعات الناخبين، مؤكدًا انتشار العنف اللفظي بين ممثلي الأحزاب، فيما تأرجح الخطاب بين المظلومية والعدوانية، ولم يتخطى أفضل الأحزاب معدل لا بأس به، ووضع التقرير المركز الحقوقي فيدرالية اليسار الديمقراطي في المرتبة الأولى بمعدل 10/6.76، وحل حزب العدالة والتنمية المغربي في المرتبة الثانية بمعدل 10/6.72، والحركة الشعبية بمعدل 10/6.09، فيما تبوأ كل من حزب الوحدة والديمقراطية والحركة الديمقراطية الاجتماعية والاتحاد الدستوري مراتب متدينة، بمستوى دون المتوسط.
وحسب التقرير كانت السمة البارزة في ذلك "تصريحات لمترشحين لا علاقة لها بقواعد الخطاب السياسي، فيما انتقد آخرون مضامين البرنامج الانتخابي، أوطريقة إقناع الناخبين بمضمونه"، يذكر بأن منظمات حقوقية كثيرة نصبّت نفسها مراقبة للانتخابات الماضية، والتي نتج عنها فوز حزب العدالة والتنمية المغربي بالمرتبة الأولى، وأجمعت تقاريرها على استمرار جملة من الاختلالات بخصوص سير العملية الانتخابية.