الدار البيضاء ـ فاطمة الزهراء ضورات
توفيت صباح الثلاثاء، مغربية تدعى حورية المهدي، أمام مركز التشخيص باب البويبة في الرباط، بعد إهمالها من طرف مركز الكرمة بيعقوب المنصور في الرباط، بسبب غياب أطباء أخصائيين في القلب والشرايين، وأوضح رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة علي لطفي، أن الراحلة لازالت إلى حدود الساعة موجودة في مركز الكرمة في يعقوب المنصور، وتنتظر إتمام الإجراءات القانونية لدفنها، مشيرًا أنها توجهت صباح الثلاثاء، إلى مركز الكرمة وطلبت استشارة طبية من طرف الطبيب المختص، إلا أن المسؤولين عن المركز الصحي رفضوا استقبالها ومنحوها موعدًا لزيارة الطبيب في شهر يوليو/تموز 2017، بل أكثر من ذلك طلبوا منها إجراء تحاليل طبية، وفحوصات أخرى خارج المستشفى، رغم حالتها الصحية المتدهورة.
وندّد المتحدث ذاته، بالقرار الذي تم على إثره نقل أربعة أطباء أخصائيين في القلب، من مركز التشخيص باب البويبة إلى مركز الكرمة، مضيفًا أن من اتخذ قرار تنقيلهم ارتكب جرمًا في حق المواطنين البسطاء، وحمل رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة وفي الحياة علي لطفي مسؤولية وفاة المرحومة إلى وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، داعيًا إياه أن يوفر الإمكانيات المطلوبة لاسيما في توفير المواد البشرية المتخصصة، في كل المجالات بالمراكز الصحية القريبة من المواطنين، ويُشار أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، كانت قد نشرت تقريرًا دقت فيه ناقوس الخطر حول الأوضاع العامة، التي آل إليها القطاع الصحي في المغرب، لاسيما بعد تزايد نسبة الوفيات.