الرباط-رشيدة لملاحي
اعترف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، خلال لقاء في عمالة الحسيمة، أن الحكومة الحالية أخذت درسًا بما حصل في إقليم الحسيمة، قائلا "يجب أن نكون واقعيين بكل صراحة، فتوجيهات الملك محمد السادس حول منارة المتوسط واضحة"، مضيفًا "واليوم علينا أن نضاعف من الدينامية والسرعة في التفاعل مع المجتمع، ومع جميع الأقاليم في مختلف مناطق المغرب".
وقال الوزير الرباح :"طبعًا الحسيمة اليوم في المرتبة الأولى، ولكن تم اتخاذ قرار حكومي بتوجيهات ملكية، أن يكون هناك تواصل مستمر مع كافة الأقاليم لعرض ما أنُجز، وما لم يُنجز، والوقوف عند الحاجات، ودراسة الإمكانات المتاحة للدولة، ثم أن يكون هذا الحوار دائم مع المنتخبين، والفعاليات، والمجتمع المدني، والسلطات لما فيه مصلحة المغرب"، موضحًا أن الهدف من الزيارة هو التواصل مع فعالياته بتنسيق مع السلطات المحلية وعرض أهم ما تم انجازه في هذا الإقليم في مجال الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة من قبيل الكهرباء، تطهير السائل، المطارح، وكهربة العالم القروي.
بالمقابل، اعتبر الوزير أن مشاريع وزارته مرتبطة بثلاثة مجالات أساسية، أولها الاستجابة للطلب على الخدمات الأساسية، فيما يتعلق بالكهرباء والماء وتطهير السائل، البيئة وغيرها، مضيفا بالقول "لا يمكن أن تكون هناك تنمية سياحية ولا زراعية ولا صناعية دون تنمية مجالات الطاقة، وأن الدولة تستشرف المستقبل فيما يخص الاستثمارات في مجالات الطاقات المتجددة والمعادن، وكذا فيما يسمى الاقتصاد الأخضر" .
وتضمن برنامج مراقبة المشاريع زيارة ميدانية للمكان المُراقب في إقليم الحسيمة الذي يوجد في جماعة أجدير، وزيارة ميدانية أخرى لمشروع الكهربة القروية لـ23 قرية في إطار برنامج منارة المتوسط.