الدار البيضاء - جميلة عمر
جدد مناضلات ومناضلو جبهة القوى الديمقراطية، ثقتهم بالإجماع، في المصطفي بنعلي أمينا عاما للحزب، في أعقاب، اختتام اشغال المؤتمر الوطني الخامس، كتعبير عن المستوى العالي للكفاءة والحنكة والمقدرة، وروح المسؤولية، التي أبان عنها، في تدبير شؤون الحزب، منذ توليه مهام القيادة، خلفا، للزعيم المؤسس للجبهة الراحل التهامي الخياري.
ويأتي هذا التتويج، عربونا، على إجماع كل فعاليات جبهة القوى الديمقراطية، واطمئنانهم، على أن الحزب، بين أيادي أمينة، وتواصل خطاها، في الاتجاه الصحيح، من أجل تحقيق المشروع المجتمعي، الديمقراطي، الحداثي، الذي ينشده مناضلاتها ومناضلوها.
وتجديد الثقة، في بنعلي أمينا عاما للحزب، يترجم قناعة كل الجبهويات والجبهويين بضمان، إنجاح المهام والمسؤوليات، ورفع تحديات المرحلة، بإصرار وعزم أكيدين، خاصة وأن أهمية وتفرد مستوى الوثائق والمقررات، وتقارير اللجان، المعروضة على المؤتمر، والتي صودق عليها بالإجماع، وضمنها، لائحة أعضاء المجلس الوطني، للحزب، خاصة وأن المؤتمر شكل بحق، محطة فارقة في مسار الحزب، ويعد بمستقبل واعد لتقول جبهة القوى الديمقراطية كلمتها، وتكون طرفا يحب له في معادلة العمل السياسي والمشهد الحزبي الوطني.
وأشغال المؤتمر الوطني الخامس، امتدت على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء25 و26 يوليو/تموز الجاري، وتزامنت مع حلول ذكرى20سنة على تأسيس جبهة القوى الديمقراطية، تحت شعار "التماسك الاجتماعي ومحو الفوارق...مستقبلنا المشترك" ما جعل منه استحضارا لرصيد الحزب لعقدين من الزمن، واستمرارا لمسار حافل بالعطاء والإنجاز، خدمة للوطن والمواطن. وسجل المؤتمر نجاحا، فاق ما كان متوقعا منه، بفضل المجهودات التي بذلتها اللجنة التحضيرية، برئاسة عمر الحسني، وكافة أعضاء اللجان الفرعية.