الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
احتفت مؤسسة للاسلمى للوقاية والعلاج من السرطان، في المركز الاستشفائي محمد الخامس في مراكش، باليوم العالمي للتطوع و المتطوعين تحت شعار "المتطوع رافعة لمحاربة السرطان في المغرب"، وعرف هذا اليوم مشاركة أزيد من 200 متطوع ومتطوعة يتواجدون في مختلف مراكز الأنكولوجيا في الرباط والدارالبيضاء وفاس مكناس ومراكش و أغادير إلى جانب أزيد من 40 من مهنيي الصحة من مختلف التخصصات.
وسعى هذا اليوم المندرج في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان إلى الاعتراف وتثمين الجهود المبذولة من قبل المتطوعين خلال عام 2017 وتبادل التجارب بين المتطوعين وتعزيز الوعي لديهم بأهمية المساهمة التي يقدمونها في مجال محاربة السرطان وتحفيز الأفراد في كافة المهن والأعمال والآفاق ليصبحوا متطوعين.
وأبرزت الكاتبة العامة لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان صفية العابد الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان في تشجيع التطوع من خلال إحداث جائزة مؤسسة للاسلمى وجائزة برنامج التطوع التي يطلق عليها جائزة الاستحقاق، مؤكدة على أهمية التطوع في تحسين أنسنة الخدمات المقدمة للمرضى.
وأشادت صفية العابد بالدعم الذي يقدمه مهنيي قطاع الصحة للمتطوعين، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوعي يشكل مناسبة للتعريف وإبراز مساهمات مئات المتطوعين، وعبر المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس البروفسور هشام نجمي عن اعتزازه باستضافة المدينة الحمراء للاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للتطوع، مبرزًا أن قيم التضامن التي يجسدها المتطوعون أخذت أبعادًا جديدة
وتميزت هذه التظاهرة بتقديم حصيلة التطوع لعام 2017 وتسليم الجوائز،على أساس معايير جد محددة، مثل الالتزام واحترام المؤسسة ورضا المرضى، حيث منحت مؤسسة للا سلمى لهذا العام جائزتين، هما جائزة مؤسسة للا سلمى للمتطوع برسم عام 2017 وجائزة برنامج التطوع، وتسمى جائزة الاستحقاق، ويتعلق الأمر بالسيدة الجفايطي مريم متطوعة في مركز محمد السادس لعلاج السرطان في الدارالبيضاء، فيما يخص بجائزة للاسلمى للمتطوع لعام 2017، أما جائزة برنامج التطوع، جائزة الاستحقاق فعادت للسيدة خديجة اديدار وهي أول متطوعة في مراكش.