الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تمكنت مصالح الدرك الملكي في ضواحي مدينة أغادير من توقيف فتاة مغربية، تبيّن أنها مصابة بمرض الإيدز، كانت تتعمد نقل المرض عبر ممارسة الجنس مع مجموعة من الذكور.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الفتاة التي تمتهن الدعارة، تقوم بممارسة الجنس مع زبائنها من دون اتخاذ الاحتياطات الضرورية واستعمال العازل الطبي، بهدف نشر مرض الإيدز، انتقامًا مما أصابها.
وعُثر خلال عملية التفتيش في بيت الفتاة، على ملف طبي يكشف إصابتها بمرض الإيدز، كما أنها أكدت خلال التحقيقات أنها تتابع العلاج.
وتسعى مصالح الأمن إلى الوصول إلى الأشخاص الذين مارسوا الجنس مع الفتاة المصابة، قصد إخضاعهم للتحاليل الطبية والتأكد من حملهم للفيروس القاتل، و محاولة السيطرة على انتشار المرض في المنطقة.