أولاد عياد - جميلة عمر
حاول رئيس الوزراء المغربي سعد العثماني، تهدئة حليف "بنكيران" السابق، معترفًا لبنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أنه شخصيا لم يكن على علم باقتراح سوى في آخر يوم قبل انعقاد المجلس الوزاري، وذلك بعد احتجاج حزب بنعبد الله على العثماني بشأن حذف حقيبة أفيلال دون اشعارهم.
وأكد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على أهمية العلاقة المميزة والخاصة التي تجمعهم مع حزب التقدم والاشتراكية، وما يقتضيه ذلك من ضرورة الحرص على الاستمرار في مسار التعاون بينهما بما يعزز مسار البناء الديموقراطي والتقدم في مسار الإصلاح المنشود.
وكان سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، قد أحاط أعضاء الأمانة العامة، في اجتماع الاثنين، حسب بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب، بحيثيات القرارات المرتبطة بتعيين وزير جديد للاقتصاد والمالية وحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، وبالجهود التي قام بها رئيس الحكومة لتذليل الصعوبات التي عرفها تدبير قطاع الماء، وما تم من تواصل واجتماعات مع قيادة حزب التقدم والاشتراكية.
وفي علاقة بالشأن الحزبي، تداولت الأمانة العامة مختلف الظروف والاستعدادات التي تهم الدخول السياسي الجديد، والتي تستلزم إطلاق دينامية حزبية وطنية تساهم في تعميق وتكريس الثقة في العملية السياسية. وهو ما يقتضي العمل على تقييم أداء الحزب في مختلف مستويات العمل الحكومي والبرلماني والترابي، ومستويات العمل الداخلي المرتبطة بمهام ووظائف التأطير والتكوين والتواصل. وفي هذا الإطار قررت الأمانة العامة الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم السبت 15 ايلول/سبتمبر 2018.