الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني في المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة، في حفل أقيم أمس بمناسبة الذكرى الستين للعيد الوطني، عن الزي النظامي الجديد لرجال ونساء الشرطة وقوات التدخل السريع في المغرب.
وحضر الحفل كل من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ووزير الداخلية محمد حصاد و الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي ادريس، إلى جانب مصطفى الرميد وزير العدل والجنرال قائد الدرك الملكي "حسني بن سليمان."
واكتست نساء الشرطة إلى جانب زملائهن الرجال، حلة جديدة بالزي الجديد الذي يشبه الى حد كبير زي الشرطة في دول أخرى كتركيا و بريطانيا. ومن الأشياء الجديدة التي جاء بها "الحموشي" لعناصر الشرطة المغربية هي اللون الأبيض، وكذا أجهزة الاتصال التي ستكون محمولة على الكتف ما سيسهل على العناصر سرعة التواصل في حالة التدخلات اللحظية.
أما بالنسبة الى عناصر التدخل السريع فقد بقي زيها باللون الأسود مع إضافة اكسسوارات و أجهزة للإتصال والدفاع المتطورة كما هو الحال في دول أوروبية.
إشارة الى أن رجال الأمن احتفل أمس بعيدهم الوطني الستين ، وهي مناسبة للاشادة بمؤسسة الأمن الوطني التي تعمل من أجل المحافظة على الأمن والنظام العامين واستتباهما وصون الحقوق الفردية والجماعية. كما تشكل هذه المناسبة فرصة من أجل استحضار الدور الريادي الذي تقوم المديرية العامة للامن الوطني في مجال ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب
وتعتبر إدارة الأمن الوطني عضوا في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)،و تشارك بفعالية في المؤتمرات الإفريقية والعربية والدولية من أجل تعزيز أواصر التعاون بين المغرب وباقي شركائه في مجال تبادل التجارب والمعلومات في مجال مكافحة الجريمة الدولية بكافة أنواعها.
ومن أجل الحفاظ على النجاعة الأمنية لأسرة الأمن الوطني، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال السنوات الأخيرة، مجموعة من البرامج الرامية إلى تطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري، خاصة عبر تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية، وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة، وملاءمة التصور المعرفي والمنهجي لنظم البحث الدولية.
كما شهدت المديرية العامة للامن الوطني مؤخرا تحولات كبيرة هدفت بالأساس الى تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدرات متميزة وكفاءات عالية. كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة.