الدار البيضاء- جميلة عمر
خرج العشرات مِن سكان المنطقة المحادية للمعبر الحدودي "ماري واري" لجماعة بني شيكر إقليم الناظور، مساء الأحد، في مسيرة احتجاجية طالبوا من خلالها بفتح المعبر بشكل فوري ونهائي لضمان مصالحهم.
وطالب المحتجون مِن خلال كلمات ألقاها شباب "الهيأة المدنية لمتابعة ملف نقطة العبور باب ماري واري"، بالتفاعل مع ملفهم المطلبي، المتمثّل في فتح تحقيق، ومعرفة المسؤولين الحقيقيين، ومن معهم في إغلاق المعبر الحدودي ذاته، وتفعيل المسؤولية بالمحاسبة، وافتحاص ميزانية الجماعة من طرف المجلس الأعلى للحسابات لضبط الخروقات التي تتم في هذا المجال، وكذلك إيفاد لجنة حقوقية منالمجلس الوطني لحقوق الإنسان للوقوف على ما تعرض إليه بعض نشطاء "الحراك الاجتماعي" في المنطقة وسكانها.
وشدد الغاضبون على عزمهم الاستمرار في الاحتجاجات إلى غاية ضمان تنمية مستدامة لسكان جماعة بني شيكر بمقاربة تنموية واجتماعية واقتصادية وثقافية وبيئية مع تثمين الرصيد الثقافي والتاريخي والحضاري والمجال الطبيعي للمنطقة، وتوظيفه في مشاريع تنموية، وأخرى سياحية تحقق التوازنات الاجتماعية والاقتصادية لعموم ساكني سكان المنطقة، مع رفع جميع أشكال التهميش والحصار والعزلة.
وصدحت حناجر المحتجين قرابة الساعتين ونصف الساعة من الاحتجاج في مسيرة جابت الشارع الرئيسي لبلدة "ماري واري" في اتجاه الطريق الرئيسي لفرخانة، وبني شيكر، بشعارات قوية، تارة بالإسبانية، وتارة أخرى بالريفية، والدارجة المغربية، تطالب من خلالها بفتح المعبر الحدودي وتنمية المنطقة.