الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أطلقت جمعية "الأيادي المتضامنة" حملة تحسيسية لمناهضة جميع أشكال التمييز العنصري في المغرب، خصوصًا تجاه المواطنين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لمناهضة العنصرية.
وتهدف الجمعية من خلال حملتها إلى مناهضة أي نوع من أنواع التقليل من شأن وقيمة المهاجرين الأفارقة، وبشكل خاص المصطلحات الجارحة التي تستعمل للإشارة إلى لون بشرة هؤلاء المهاجرين المستقرين في المغرب.
واعتبرت الجمعية في بيان لها "أن العنصرية لا تنبع من نوع البشرة أو العرق أو الدين أو الجنس، بل من العقل البشري"، وأكدت أن الحل في مواجهة التمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي أن يمر عبر القضاء على المفاهيم الزائفة المتعلقة بتفوق جنس بشري على آخر، إضافة إلى تعزيز دور المهاجرين وخلق فضاءات للتمازج الثقافي والحضاري والتقرب من المهاجرين القاطنين في المغرب".
وأوضحت جمعية الأيادي المتضامنة أن برنامج هذه الحملة يتضمن إحداث رواق في جامعة عبد المالك السعدي في تطوان بهدف تحسيس الطلبة بأهمية التعايش ونشر قيم السلم والسلام، إضافة إلى صورة تعبيرية لتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.