تونس - حياة الغانمي
أكّدت مصادر مطّلعة أن تجّار مواد مخدّرة، يقفون وراء الأحداث والمواجهات التي شهدتها مدينة القصرين في الجزائر، مساء الثلاثاء، حيث كانوا يعتزمون إدخال كمية كبيرة من المخدرات تقدر بالأطنان من منطقة مجاورة، وحرّضوا 10 شبان على القيام بأعمال شغب، مشيرًا إلى أنهم منحوهم مبالغ مالية وحبوب مخدرة مقابل ذلك.
وأوضحت المصادر أن الشبان قاموا في مرحلة أولى بإشعال الإطارات المطاطية في مفترق حي النور وتحوّلوا بعد ذلك إلى المفترقات الأخرى في المدينة وحرضوا عددًا آخر من الشبان الآخرين على القيام بأعمال شغب وسرقة، وتحوّلت هذه المجموعة بعد ذلك إلى مركز المدينة، وتم رشق أعوان الأمن بالحجارة والمقذوفات الصلبة دون أن يتدخل الأمن لكن عندما حاولوا اقتحام وسرقة محلات تجارية وبعض المرافق العمومية مثل مركز البريد والسوق البلدية تدخّل الأمن لمنعهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المجموعة انتقلت إلى مقر المستودع البلدي وقاموا بسرقة دراجات نارية وحاولوا إخراج سيارة أحد المهربين الذي يتاجر بالمخدرات، وأن أعمال الشغب والسرقة تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن لمنعهم من سرقة محلات خاصة تشتغل في مجال التجهيزات المنزلية، وفي الأثناء تدخلت قوات الجيش الوطني لحماية المنشآت العمومية، وتم إيقاف بعض الأشخاص متلبسين بالسرقة والأبحاث جارية للوقوف على المسروقات الأخرى وتفاصيل العملية..