الدار البيضاء – جميلة عمر
شهدت قرية حدودية مع مدينة سبتة المحتلة، ليلة سوداء، مساء الأحد، إثر مواجهات مسلحة بين القوات العمومية، ومئات المهاجرين من دوا أفريقيا جنوب الصحراء، لتنتهي المواجهات باحتجاز عناصر من القوات المساعدة، وحسب مصدر مطلع، فإن المهاجرين المذكورين كانوا بصدد هجوم جماعي على الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، انتهت بجروح متفاوتة وإصابات في صفوف الطرفين.
و أضاف المصدر، أنّ المهاجرين الأفريقيين استغلوا كثرتهم واحتجزوا مجموعة من عناصر القوات المساعدة، وبعض الأفراد من سكان قرية بني مزالة، لتنقلب الحملة الأمنية التمشيطية، إلى مواجهات مفتوحة استعمل خلالها المهاجرون الحجارة والعصي وأسلحة بيضاء، واستمرت المواجهات لعدة ساعات قبل أن يقرروا، إطلاق سراح "رهائنهم " بعد تأمين فرار زملاءهم في الأحراش والغابات المجاورة
واستدعت القوات المساعدة تعزيزات أمنية إضافية وقامت بمطاردة المهاجرين الأفريقيين غير النظامين، إلى أن تمكنت من محاصرة مجموعة منهم بأطراف حي "أغطاس " بمدينة الفنيدق، وتمكنت من اعتقالهم وتسليمهم لمفوضية الشرطة
وتلقت السلطات في مدينة الفنيدق يوم ثاني عيد الأضحى، معلومات تفيد عزم مهاجرين أفارقه، تنفيذ هجوم جماعي عشية ثاني أيام عيد الأضحى، واقتحام السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، تحركت بضع سيارات للقوات العمومية، في اتجاه قرية "بني مزالة "، التابعة إلى جماعة "بليونش " لإحباط المخطط المذكور، واستنادا لهذه المعطيات، فإن أغلب عدد عناصر القوات المساعدة الذي التحق بعين المكان، لم يتعدى أفرادها 100 عنصر، في حين كان عدد المهاجرين الأفريقيين يتجاوز المئات، لتندلع مواجهات غير متكافئة انطلقت بعد العصر أمس، واستمرت إلى ما بعد وقت العشاء.