الدار البيضاء - جميلة عمر
عاد متزعم الاحتجاجات وقائد حركة الريف ناصر الزفزافي، معافًا إلى جلسة المحاكمة بعد مغادرتها قبل دقائق بسبب وعكة أصابته في المعدة، وكان الزفزافي عرض على الطبيب في مستشفى ابن الرشد، قبل ان يجري له تخطيطا على القلب، وهو ما اكد أن نبضات قلبه عادية.
وبعد عودته من المستشفى متعافيًا، ومنذ انطلاق الجلسات، غادرالزفزافي القفص الزجاجي ووقف أمام القاضي في محكمة الاستئناف في البيضاء، بعد إعادته من المستشفى، حيث تبادل أطراف الحديث مع القاضي بهدوء ولطف، كما أن القاضي استفسر الزفزافي عن قدرته في إكمال أطوار الجلسة، فأبلغه الأخير بأنه قادر على حضور جميع أطوار الجلسة رغم شعوره بالتعب.
وكان الزفزافي، نقل مع بداية الجلسة إلى المستشفى، بعد إصابته بوعكة صحية بسبب إضرابه عن الطعام لمدة سبعة أيام، وأشعر ممثل النيابة العامة هيئة الدفاع بأن الزفزافي تم نقله إلى المستشفى، وهو ما أثار غضب محامي المعتقلين الذين التمسوا من القاضي رفع الجلسة من أجل تمكينهم من مهلة للاطلاع على ظروف وملابسات ما حدث للزفزافي
وحسب أسماء الوديع محامية من هيأة الدار البيضاء،أن الزفزافي أخبر رجال الأمن المكلفين بحراسته بإصابته بوعكة صحية، ليتم نقله إلى للمستشفى دون إخبار محاميه بذلك إلا بعدما تم نقله للمسشفى، مردفة بالقول: “نحن محاموه لم نعاين الواقعة ولم نخبر بها في وقتها ولم نكن نعلم انه لا يساير أطوار القضية داخل القاعة
مضيفة، أن محاكمة اليوم تعرف استكمال الدفوع الشكلية والطلبات الأولية التي انطلقت في الأسبوعين الماضيين، متوقعة الانتهاء من الدفوع الشكلية هذا اليوم اذا كانت الظروف عادية
يشار إلى جلسة محاكمة معتقلي الحراك الذين يبلغ عددهم 56 معتقلا من ضمنهم الصحافي حميد المهداوي، 5 منهم في حالة سراح، شهدت الثلاثاء، احتجاجات لعائلات المعتقلين القادمين من الحسيمة أمام بوابة المحكمة قبل انطلاق الجلسة، رفع خلالها المحتجون شعارات تصف المحاكمة بأنها سياسية وتطالب بالإفراج عن النشطاء