الدار البيضاء - جميلة عمر
وجه عبد العزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمته الخطابية في حفل شكر نظمته الكتابة الإقليمية للبيجيدي بطنجة، مساء أمس الأحد، نقدا لاذعا للقيادة الحالية الاتحاد الاشتراكي، متأسفا عن ما آل إليه الحزب العتيد في عهدها من تقهقر، داعيا قادة الحزب للقيام بمراجعة أوراقهم
وقال الرباح، "يا ريت لو أن الاتحاد الاشتراكي اليوم يكون مثل أيام اليوسفي ، هذا الأخير الذي يذكر بألف خير بالخير ويطول الله في عمره ، و أن يتم تسيير هاد الحزب العتيد أناس أمثال الزعيم عبد الرحمان الله يشافيه".
وذكر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بمساندة حزبه لحكومة التناوب التوافقي، "رغم ما كان بيننا من بعد فكري واديولوجي كبير، ومع ذلك ساندنا حكومة اليوسفي، لأننا ساندنا الوطن والمصالحة والتوافق الوطني، وساندنا الإصلاحات التي كانت تقوم بها الحكومة أنذاك، وثوابت البلد ومسيرة الشعب المغربي، وساندناه لمدة أكثر من سنتين لم يفرق بيننا إلا تبني خطة إدماج المرأة في التنمية".
من جهة أخرى، شن الرباح في كلمته هجوما حادا على خصوم حزبه وذلك بسبب محاولاتها إشعال الفتيل بين حزبه وبين المؤسسات، ومحاولة صدامها مع ثوابت الدولة، بعدما حقق الشعب المغربي الانتصار الكبير في صناديق الاقتراع.
واختار القيادي في البيجيدي، الرجوع إلى الوراء للتذكير بمنهج القيادات المؤسسة لحزب العدالة والتنمية ومدى تمسكها بثوابت البلد، والتي لم يبدل منها الزمن، سواء عندما دخلت المؤسسة التشريعية، أوعندما شكلت فريقا قويا بالمعارضة، وحتى عندما تسلمت زمام التسيير الحكومي.
وأضاف الرباح، "هذا البلد له مؤسساته الأمنية وأجهزته الاستخباراتية ويتوفر على مختلف التقارير حول كل الفاعلين، ويعرفون أن هذا التيار في إشارة إلى حزبه، "نبتة طيبة أصلها ثابت وفرعها في.