الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئاسة مجلس النواب الكرسي تتأرجح بين حميد شباط ومباركة بوعيدة

مراكش - جميلة عمر

كرسي رئاسة مجلس النواب ستتقاتل عليه الأحزاب التي قبلت التحالف مع عبد الإله بن كيران والتي ستشكل الأغلبية. فكل من هذه الأحزاب يرى أنه أحق بهذه الكرسي ، متناسيًا ما سيقدمه الجالس على هذه الكرسي التي ستبيض لجليسها ذهبًا، خاصة أن رئيس مجلس النواب هو ثالث أهم شخصية في المملكة.
حزب "التجمع الوطني للأحرار" لازال لعابه يسيل من أجل أن تصبح هذه الكعكة من نصيبه، خاصة بعدما أصبح الحزب الثاني عدديًا داخل الأغلبية المحتملة بعد تحالفه مع الاتحاد الدستوري. ويرى هذا الحزب أن الطالبي العلمي رئيس  المجلس السابق والوزير والاقتصادي، أحق بهذا الكرسي ، وإن كانت حظوظه قد تضررت بسبب خلافاته الشخصية جدًا مع نواب حزب "العدالة والتنمية"، ولهذا يراهن الحزب، في حال فشل العلمي، على مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة السابقة في الخارجية وبرلمانية الصحراء، التي قدمتها بعض الصحف كمرشحة لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.

أما حزب "العدالة والتنمية" الذي يحس بدوخة بسبب تشكيل الحكومة والعراقيل التي تواجهه ، ومع ذلك وضع محمد يتيم الثوري والدرع النقابي لحزب "العدالة والتنمية" وصديق بن كيران  ورفيقه في درب النضال والوقفات الاحتجاجية ، خاصة أثناء محاكمة عبد الكريم مطيع في قضية اغتيال الشهيد عمر بن جلون. لكن بعض المراقبين يرون أن سعد الدين العثماني أحق بهذا المنصب من غيره، خاصة بعدما اختاره أعضاء الحزب كمنسق لفريق العدالة والتنمية.

الشخصية التي من الممكن أن تجلس على كرسي رئاسة البرلمان هو حميد شباط، زعيم حزب "الاستقلال"، الشخص الذي تغزل فيه بن كيران كثيرًا، ووصفه بالرجل والرجال مثله قليلون، هذا الأخير له حظوظ أكثر من غيره ، لكونه لديه تجربة في التسيير ، فهو كان بالأمس القريب عمدة مدينة فاس وزعيمًا لنقابة الاتحاد العام للشغالين.

الشخصية الأخيرة والأقل حظًا هو الحبيب المالكي، الوزير الاتحادي المعروف والاقتصادي صاحب كتاب "تناوب على الطريقة المغربية" الذي لم يقل الشيء الكثير عن التناوب وعن ثقافة التوافق المغربية، رغم أنه كان أحد المخططين للتناوب من خارج الحزب ومن داخله. وقد رشحه حزبه رسميًا لهذا المنصب، إلا أن تجربته تصطدم بالنتائج الضعيفة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات رغم محاولته مجددًا الرهان على حجة: "العبرة ليست بالثقل العددي ولكن بالثقل السياسي".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المفاوضات تحرز تقدّما والغارات الإسرائيلية تواصل عدوانها على الضّاحية…
المحكمة الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت والضيف و هولندا…
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة وتؤكد مرونتها…
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل…
صواريخ نحو الجليل وإسرائيل تحذّر مجدّدا سكان جنوب لبنان…

اخر الاخبار

عبد اللطيف وهبي يُؤكد أن مهنة المحاماة تواجهها الكثير…
رسالة من جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس مجلس…
محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية
أمريكا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لقضية الصحراء المغربية

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

غوتيريش يبلّغ نتنياهو أن قوات اليونيفيل باقية في جنوب…
تل أبيب تعلن مقتل أكثر من 67 عسكريا إثر…
هاريس تنشر تقريرًا عن صحتها لكسب نقطة على حساب…
الاحتلال ينسف عشرات المنازل في جباليا ويغلق مناطق بالجليل…
إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب…