دمشق - نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن إصابات. وشنّت القوات غارات على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي في ريف درعا، كما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في درعا البلد، وسط سقوط المزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض على مناطق في مخيم درعا ودرعا البلد، ليرتفع إلى 42 عدد الصواريخ التي سقطت على المدينة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور مخيم درعا،
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور طريق آثريا – الرقة في ريف حماة، تترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق الاشتباك، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محوري عقارب والبرغوتية، في الريف الشرقي لسلمية، بالتزامن مع استمرار القصف الصاروخي والجوي، بينما نفذت الطائرات الحربية غارات عدّة على مناطق في قرى عكش وأبو حبيلات وحمادة عمر، في ريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وتواصل الطائرات الحربية قصفها لمناطق في ناحية عقيربات ومحيطها في ريف حماه الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حيث ارتفع إلى 50 عدد الضربات التي نفذتها الطائرات الحربية منذ صباح الاثنين على المنطقة، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور الريف الشرقي لمدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين اثنين من القوات الحكومية.
وتستمر المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور مخيم درعا في مدينة درعا، وسط تقدم جديد للقوات الحكومية في المنطقة، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي طفس واليادودة بريف درعا الغربي، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل رجل وزوجته وابنه وابنته، إثر انفجار لغم أرضي بهم، كان قد زرعه تنظيم "داعش" في وقت سابق في منطقة الحصية في ريف الرقة. وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور حقل آرك في ريف تدمر الشمالي الشرقي، تترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بين طرفي القتال على خلفية القصف والاشتباكات.
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، تمكنت الفصائل خلالها من إعطاب آلية على الأقل للقوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وألقى الطيران المروحي صباح الإثنين عدة براميل متفجرة على مناطق في حي طريق السد ومخيم درعا في مدينة درعا، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة على مناطق في درعا البلد منذ الصباح الباكر، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما سقط ما لا يقل عن 27 صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض – أرض أطلقته القوات الحكومية منذ ما بعد منتصف ليل الأحد وحتى صباح الإثنين على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما استشهدت طفلة رضيعة وأصيب أكثر من 8 أشخاص بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حيي الكاشف والسبيل الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا.
واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين تمركزات للقوات الحكومية في محور السعن في ريف حمص الشمالي، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مواقع الفصائل بمحيط المنطقة، كذلك استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في محور عين الدنانير في الريف الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت الطائرات الحربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة السخنة ومحيطها وأطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ولقت مواطنة من بلدة موحسن في ريف دير الزور الشرقي حتفها، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف جوي على مناطق في البلدة منذ عدة أيام، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 800 عنصر من تنظيم "داعش" تم نشرهم في مدينة دير الزور ومحيطها قادمين من مدينة الرقة وذلك في محاولة من التنظيم تعزيز قدراته الهجومية ومحاولة التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للقوات الحكومية في مدينة دير الزور ومحيطها.
ونشبت اشتباكات عنيفة منذ صباح الإثنين في محوري البرغوتية وعقارب في ريف سلمية الشرقي والواقعة في ريف حماة الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط قصف جوي وصاروخي يستهدف محاور الاشتباكات، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، حيث تحاول القوات الحكومية في هجومها المتجدد من تحقيق تقدم وإبعاد التنظيم أكثر من المنطقة.
ووقعت بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور قرية التفريعة قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور طوروس وتلة أبو علي بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام ما حصل عليه من معلومات مؤكدة أفادت بمشاركة قوات خاصة من التحالف الدولي ضمن عملية السيطرة على مدينة الرقة، التي تعد معقل تنظيم "داعش" في سورية، وأكدت المعلومات التي وردت للمرصد من مصادر موثوقة، أن رتلاً لهذه القوات اتجه نحو الجبهتين الشمالية والغربية لمدينة الرقة، واللتين تتواجد فيهما قوات سورية الديمقراطية، للمشاركة في العمليات الاستشارية والقتالية، كما كان تنظيم "داعش" يرصد حي المشلب بشكل دقيق عبر قناصته، وقيامه بزرع ألغام بشكل مكثف في حي المشلب الذي أفرغه في وقت سابق من سكانه، الذي قالت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن سبب إفراغ الحي جاء بسبب قيام التنظيم بحفر خنادق وأنفاق داخل الحي، وتحصين نفسه بشكل جيد، وخشيته من أي يعيق المدنيين حركة عناصره داخل حي المشلب، فيما تحاول طائرات التحالف الدولي تكثيف استهدافها للحي بهدف تأمين الطريق لتوغل قوات عملية “غضب الفرات”، كما كانت قوات عملية “غضب الفرات” أعلنت عن المرحلة الرابعة التي جرى في الـ 13 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2017، والتي حققت هدفها تضييق الخناق على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقليص نطاق سيطرته والاقتراب بشكل أكبر نحو مدينة الرقة، في تمهيد لعملية السيطرة على مدينة الرقة التي تهدف إليها قوات سوريا الديمقراطية منذ بداية إطلاقها لمعركة "غضب الفرات" في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي 2016.