الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
رفضت الحكومة المغربية الخروج بموقف رسمي من الحملة الشعبية لمقاطعة بعض المنتجات، التي وصل صداها إلى قبة البرلمان، وخلفت مجموعة من التداعيات، خصوصًا بعد التصريح القوي لوزير الزراعة عزيز أخنوش، المعني بقرار المقاطعة، على اعتبار أنه يملك شركة للغاز طالها قرار المقاطعة، إلى جانب الرد المثير للجدل من وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، الذي وصف المقاطعين بـ"المداويخ".
وأكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مجلس الحكومة المنعقد الخميس، لم يتطرق إلى موضوع المقاطعة التي يقوم بها بعض المواطنين لبعض السلع. وأوضح الخلفي خلال ندوة صحافية عقدها عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يعمل ويشتغل على مستوى إخراج مجلس المنافسة، مشددًا على أن عمله في هذا الملف هو عمل متواصل.
و عبّر الخلفي في سياق آخر عن ترحمه على روح الفتاة هاجر (15 سنة) التي توفيت إثر انهيار عمود كهربائي بإحدى شوارع مدينة الخميسات، وقال الوزير إن الحكومة تتابع الموضوع وإنها ستتابع التحقيق الذي فتح لمعرفة تفاصيل ما حدث واتخاذ ما يلزم من قرارات. وخرجت مسيرة حاشدة في الخميسات عقب وفاة تلميذة سقط عليها عمود كهربائي في الشارع.