الرباط - سناء بنصالح
أوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني أوقف، الثلاثاء بلاس بالماس "جزر الكناري"، مواطنًا مغربيًا بتهمة تمجيد التطرف، وأن المشتبه به، يبلغ من العمر 30 عامًا، كان يستخدم، تحت اسم مستعار، حسابًا مستعارًا على شبكة للتواصل الاجتماعي لتمجيد عدد من المجموعات المتطرفة، وإعلان دعم صريح لنشر الفكر الجهادي والأعمال المتطرفة التي ترتكب في مناطق النزاع.
وأضاف أن تحليل الأجهزة الإلكترونية التي استخدمها هذا الشخص للولوج والنشر على شبكات التواصل الاجتماعي سيمكن المحققين من تحديد إن كان الأمر يتعلق بتطرف ذاتي أو أن له صلات بهيكل جهادي أوسع، وإن كان هناك أفراد آخرون منه في إسبانيا، وفي السياق ذاته، ذكر المصدر ذاته، أن "نشر بلاغات قادة الجهاديين أو الأعمال المتطرفة على شبكات التواصل الاجتماعي يشكل أهمية قصوى في استراتيجية توسع "داعش" أو "جبهة فتح الشام"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، الذي كان يعرف سابقا باسم "جبهة " النصرة".
وفي هذا الإطار، أبرز المصدر ذاته بدور الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الجهادي والتجنيد لصالح المجموعات المتطرفة، مشكلة بذلك خطوة أولى في عملية التطرف، قد تقود أحيانا، الأفراد المتطرفين للانضمام إلى الجهاديين في الخارج وتنفيذ أعمال إرهابية بشكل مستقل. وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية، فإنه تم القبض على 182 جهاديًا في إسبانيا منذ تفعيل مستوى الحذر من الدرجة الرابعة ضد التطرف في عام 2015.