الدارالبيضاء –فاطمة القبابي ـ تصوير أمين مرجون
شهدت مدينة الدار البيضاء، مساء الأربعاء، فاجعة أخرى بعد انهيار سور شركة متخصصة في إنتاج العلف، في حي بلفدير على مواطنين بالمنطقة، مما خلف وفيات وخسائر مادية وصفت بالكبيرة. وخلّف انهيار سور الشركة، الذي كان مهددا بالانهيار نتيجة اندفاع كميات كبيرة من العلف عليه، والكائن مقرها بنقطة التقاطع شارع يوسف ابن تاشفين وعبد الله بن ياسين بحي بلفيدير، وفاة شخصين؛ وإصابة 7 آخرين، فيما لا تزال عملية انتشال الضحايا مستمرة.
وأعلنت المعطيات الأولية أن الضحية الأول وهو تلميذ يدرس بالسلك الثانوي التأهيلي جذع مشترك، والذي كان رفقة زميله، هذا الأخير تعرض لإصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، والشخص الثاني الذي جرى انتشاله من داخل سيارته.
وخرج عدد من المواطنين والحراس الأمنيين الخواص، الموجودين بالعمارات المجاورة، للتدخل قبيل وصول عناصر الوقاية المدنية، إذ عملوا على انتشال القتلى وإنقاذ بعض المصابين، ومن بينهم سيدة تهشمت سيارتها بشكل كلي.
وخلف انهيار السور بسبب اندفاع كميات كبيرة من العلف عليه، حسائر مادية كبيرة تمثلت في سبع سيارات، إذ هشمت عن آخرها، ولا تزال عملية البحث جارية إلى حدود الساعة، من لدن عناصر الوقاية المدنية، حيث يتم تداول وجود ضحايا كثر من التلاميذ الذين كانوا متوجهين إلى المؤسسات التعليمية حينها.
وقالت إحدى السيدات من سكان منطقة بلفدير "إن شكايات عديدة قدمت، منذ سنة 2003، ضد الشركة المذكورة إلى مختلف السلطات؛ غير أنها لم تحرك ساكنا في الموضوع". مشيرة الى أن سكان المنطقة يعانون الامرين مع الشركة المذكورة نتيجة اللامبالاة".