الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
يحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى العاصمة الأميركية واشنطن عقب توصله بدعوة من وزارة الخارجية الأميركية لحضور اجتماع وزراء خارجية دول "التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش المتطرف".
وكانت وزارة الخارجية الأميريكية قد أعلنت في بيان لها أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيستضيف يوم الأربعاء المقبل اجتماعا للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، المؤلف من 79 دولة، والذي شكلته الولايات المتحدة في 2014 بعد سيطرة المتطرفين على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا.
وأكدت الخارجية الأميركية أنها عازمة على عدم ظهور تنظيم داعش مجددا في سورية والعراق بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وهي ملتزمة مواصلة القضاء على فلول التنظيم وإحباط مخططاته.
وتابع بيان وزارة الخارجية الأميركية أنه "بعد هزيمة تنظيم "داعش" في ساحة المعركة، سيواصل التحالف جهود إرساء الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية للذين نزحوا بسبب أعمال العنف".
وسيبحث الوزراء، إلى جانب وزير الخارجية الأميركي بومبيو، المرحلة التالية من الحملة ضد الإرهاب في العراق وسوريا، والتي ستركز على ضمان عدم عودة داعش للظهور من جديد، من خلال تحقيق الاستقرار والمساعدة الأمنية في العراق وسوريا.
وسيناقش الوزراء أيضا الخطوات التالية المهمة في تدهور الشبكات التابعة لتنظيم داعش والفروع التابعة لها خارج العراق وسورية.
ويأتي هذا الإجتماع بعد أن كان المغرب قد اختير لاستضافة آخر اجتماع للممثلين السياسيين لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بالرباط، يوم 26 يونيو/ حزيران الماضي، في خطورة تعكس الالتزام المتواصل للمغرب بالمساهمة في الجهد المنتظم الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
قد يهمك أيضا:
وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره الروسي
أميركا تقبل تعيين حليف "جوايدو" قائما بأعمال كاركاس في واشنطن