كييف - جلال ياسين
أعلن مسؤولون أوكرانيون عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وفقدان 20 آخرين يُخشى أنهم قد دفنوا تحت الأنقاض بعد هجوم صاروخي روسي على مبنى يضم شققا سكنية في بلدة "تشاسيف يار" شرقي البلاد.
وقد انتُشل خمسة أشخاص أحياء من تحت الانقاض. أما حصيلة القتلى فقد قدمها مسؤول في خدمة الطوارئ الأوكرانية.
ودُمرت إحدى جهات المبنى المؤلف من خمسة طوابق بالكامل، مخلفة جبلاً من الأنقاض. وتقع بلدة "تشاسيف يار" بالقرب من مدينة "كراماتورسك" في منطقة دونيتسك.
وتُعتبر دونيتسك محور الهجوم الروسي.
وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن الدمار نجم عن إصابة المبنى بصواريخ روسية من طراز "أوراغان".
وقالت ناجية تدعى "لويدميلا" "هرعنا إلى القبو، وكانت هناك ثلاث ضربات، أصابت الأولى مكاناً ما في المطبخ".
وأضافت "الضربة الثانية، لا أتذكر حتى، كان هناك وميض، هرعنا نحو المدخل الثاني ومنه مباشرة إلى القبو. جلسنا هناك طوال الليل حتى هذا الصباح."
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت السبت بأن قواتها دمرت حظيرة مخزن فيها مدافع الهاوتزر إم 777 الأمريكية في بلدة "تشاسيف يار".
ولم يتم التحقّق من تفاصيل الهجوم على "تشاسيف يار" في مكان الحادث.
وقالت فيرونيكا باخال من خدمات الطوارئ في دونيتسك إن 20 شخصاً على الأقل يُعتقد بأنهم ما زالوا عالقين تحت الأنقاض في "تشاسيف يار"، من بينهم طفل.
وتعمل القوات الأوكرانية على تعزيز الدفاعات حول كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما مدينتان في دونيتسك تقعان في طريق الهجوم الروسي.
وتهدف روسيا، التي سيطرت على منطقة لوهانسك، إلى بسط سيطرتها على ما تبقى من دونيتسك. وتشكل هاتان المنطقتان معا إقليم دونباس الصناعي، الذي يزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه جزء من روسيا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
المخابرات البريطانيةِ تكشفُ عنْ خطةِ روسيا الجديدةِ في حربِ أوكرانيا