الرباط-رشيدة لملاحي
قرر الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سحب أسئلته من البرلمان المغربي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب "الغرفة الأولى من البرلمان"، التي ترأستها البرلمانية حياة بوفراشن، الثلاثاء في الرباط.
وأعلن القرار رئيس الفريق محمد اشرورو، أن سبب سحب الأسئلة يعود للظرفية السياسية التي يعيشها المغرب، مؤكدا "أنه لا معنى لجلسة باهتة في هذه الظرفية التي تعرف توترا واحتقانا اجتماعيا.
وهاجم اشرورو حكومة سعد الدين العثماني، حيث حملها مسؤولية الفشل في تدبير العديد من الملفات التي أدت إلى ارتفاع الاحتقان في المغرب، على حد قوله، موضحا في نقطة نظام خلال الجلسة المذكورة أن "الفريق قرر عدم طرح الأسئلة المبرمجة خلال الجلسة الدستورية، وقرر أيضا عدم تناول الكلمة في اطار المادة 104، بسبب ما أعتبره شبه غياب الحكومة وفشلها في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الاحتقان في عدة مناطق بالمملكة".
وقال رئيس الفريق النيابي لحزب "الجرار"، قراره يعود أيضا إلى "عدم التوازن في المقاربات التي تنتهجها الحكومة بين ما هو اجتماعي واقتصادي وما هو أمني"، مشيرا إلى أن هذه الأوضاع " توفر ذرائع لأعداء الوحدة الترابية".
ووجه أشرورو انتقادات شديدة للحكومة الحالية، مؤكدا أن سحب الأسئلة من البرلمان خلال الأسئلة الشفوية هو خطوة احتجاجية، على تدبير فاشل لعدد من القضايا الاجتماعية و" إنذار أولي للحكومة"، حسب تعبيره.