طنجة - مروة العوماني
وقعت نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، آسية بوزكري، والممثل الدائم لمؤسسة كونراد إدنهاور في المغرب، هيلموت رايفيلد، اليوم الجمعة، في طنجة، اتفاقية للتعاون بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ومؤسسة كونراد إدنهاور الألمانية، في مجال التكوين والتكوين المستمر لفائدة المنتخبين وموظفي الجهة، كما تهم إعداد العناصر المرجعية لوضع التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر ومواكبة مجلس الجهة في تدبير مجال التكوين والتكوين المستمر، والمساهمة في وضع هندسة التكوين وتدبير شبكة المكونين.
ويتم في إطار الاتفاقية، التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وتمتد صلاحيتها لمدة سنة قابلة للتجديد، تنظيم دورات تكوينية لفائدة منتخبي وأطر الجماعات الترابية المتواجدة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وإصدار منشورات حول الأنشطة الجهوية والجماعية وتبادل الخبرات والتجارب، فيما اتفق الطرفان المتعاقدان على أن يتم تتبع كل مشروع على حدة باتفاقية خاصة تحدد فيها مرجعيات المشروع خاصة تلك المرتبطة بالموارد البشرية والمادية والمالية.
وأكد الممثل الدائم لمؤسسة كونراد إدنهاور بالمغرب هيلموت رايفيلد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، على استعداد المؤسسة الألمانية التام لدعم الجماعات المحلية بجهة طنجة تطوان الحسيمة في بلورة مشروع الجهوية الموسعة، وتحقيق أهدافها ومراميها ومواكبة الدينامية السوسيواقتصادية المطردة التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأبرزت نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة آسية بوزكري بنفس المناسبة أهمية تقوية كفاءات ومهارات المنتخبين وأطر وموظفي الجهة، حتى يكون بإمكانهم تعزيز معارفهم القانونية والتدبيرية والاطلاع على حيثيات القانون 111-14 المنظم للجهات، وكذا مواكبة الجهود التي تبذلها المملكة كما وكيفا، للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الاتفاقية المبرمة مع المؤسسة الألمانية تروم بالأساس المساهمة في تحقيق أهداف التنمية بالجهة، من خلال التكوين والتكوين المستمر لأعضاء الهيئات المنتخبة.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن مجلس الجهة يتوخى من خلال الاتفاقية أيضا إنشاء مركز جهوي للتكوين والتكوين المستمر خاص بالمنتخبين على غرار بيت المنتخب بمدينة مراكش. هذا، وتم على هامش حفل توقيع الاتفاقية تنظيم حلقة نقاش تم التطرق خلالها إلى "المفاوضات المناخية.. معرفة وفهم القضايا الرئيسية والرهانات المطروحة والحلول الممكنة وتاريخ مؤتمرات الأطراف الخاصة بالمناخ"، وكذا حول "كوب 22"، ورهانات التفاوض بمراكش من أجل الجهات والمنظمات غير الحكومية"، و"تحديات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية في المغرب".