الدار البيضاء ـ جميلة عمر
طالبت نقابة "الاتحاد المغربي للشغل"، الأكثر تمثيلاً في المغرب، في لقاء نُظم صباح الخميس، في مقرها في الدار البيضاء، بإلغاء التأشيرة بين بلدان المغرب العربي، وإقرار التكامل الاقتصادي بما يستجيب لتطلعات شعوبها، وذلك من أجل مغرب عربي يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية لمواطنيه.
وشدد أحمد بهنيس، القيادي في "الاتحاد المغربي للشغل"، في كلمته أمام أعضاء النقابة، على ضرورة بناء مغرب عربي موحد ومستقل، يستفيد من استثمار ثرواته الطبيعية والبشرية بعيدًا عن كل هيمنة ونهب وامتيازات، ويستجيب لمطامح الطبقة العاملة المغاربية في العيش الكريم.
وشكلت هذه المنسابة فرصة للنقابيين للعودة إلى تاريخ الحركة الوطنية في مواجهة المستعمر، والتأكيد على وحدة الصف العمالي المغاربي خلالها. وأكد المسؤول النقابي أن تخليد هذا اليوم يجسد التضامن المغاربي ضد اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد، مضيفًا أن خروج الطبقة العاملة المغربية في مثل هذا اليوم، والتي سقط منها العديد من الضحايا على أيدي المستعمر، يشكل مظهرًا من مظاهر المقاومة والتصعيد، من أجل تحرير واستقلال المغرب، وبلدان المغرب العربي.
وأوضح أن الطبقة العاملة شكلت أروع مثالاً للتضحية في سبيل استقلال المغرب، ودفعت المستعمر إلى فرض الحماية النقابية، إلى جانب الحماية السياسية.