الدار البيضاء - جميلة عمر
تعرض رجال أمن برتب مختلفة في سلا، الأسبوع الماضي، إلى سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما تعرضت شقة شرطية وزوجها الـ "كومندار" في الجيش إلى عملية سطو ليلا، باستيلاء الجناة على 17 مليونا، وأغراض أخرى.
وأكّدت مصادر مطلعة، أن شخصا يلقب بـ "ولد تفاحة"، اعترض سبيل شرطية تشتغل بمديرية الشرطة القضائية بالمقر المركزي لمديرية الأمن، بالمدينة العتيقة، واستولى على هاتفها المحمول تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وبعد إشعار عناصر الأمن ،أعلنت حالة استنفار أمني قصوى، وآزرت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أفراد الشرطة القضائية ومجموعات البحث والتدخل المعروفة بـ "الغري"، وقضت وحدات الشرطة الجمعة ليلة بيضاء دون جدوى، قبل أن يسقط الجانح، صباح اليوم في قبضة عناصر الأمن بحي سيدي موسى بالمدينة.
ولم تكن السرقة الوحيدة ، بل تعرضت ضابطة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بمنطقة "ديبو راس الماء" بحي تابريكت بسلا للسرقة، وسجلت على اثرها شكوى لدى مصالح أمن الديمومة بالمنطقة الأمنية، وتعرفت الضابطة القضائية على هوية المتهم الذي اختفى عن الأنظار، وحررت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
وفي حي الرحمة، تعرض رجل أمن للسرقة باستعمال سلاح أبيض، إذ استغل الجانح عدم حمل رجل الأمن لسلاحه الوظيفي، وهاجمه ليستولي على هاتفه المحمول، ويطلق ساقيه للريح. وفي حي اشماعو، أجرت عناصر الشرطة العلمية مسحا لمسرح جريمة السطو على منزل شرطية وزوجها المسؤول العسكري، بعدما تسلل الجاني أو الجناة إلى الشقة دون أن يتركوا أدلة، كما باشرت فرقة الشرطة القضائية أبحاثا ميدانية، بحثا عن المتهمين المجهولين.