الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
يعاني مستعملو "الترامواي" القطار في مدينة الدار البيضاء بشكل كبير منذ إطلاق الخط الثاني، من مشكلة الاكتظاظ وحتى حالات الاختناق داخل القاطرات التي أصبحت تقطع الكيلومترات وهي مليئة كلياً بالركاب، الذين يتشكل معظمهم من الموظفين والطلاب، خاصة في ساعات الذروة.
وعاين "المغرب اليوم" معاناة ركاب "الترامواي" من الازدحام الشديد، خاصة في الفترة ما بين الثامنة والتاسعة صباحا، وفي أوقات الخروج من العمل، حيث أصبح ولوج عربات "الترامواي" شبه مستحيل، بالنظر إلى قلة القاطرات التي تم تخصيصها للخط الأول، بعد إحداث الخط الثاني الرابط بين (البرنوصي وعين الذئاب).
أقرأ أيضًا : عمدة الدار البيضاء يؤكد أن 2020 ستعرف فتح صفحة جديدة في النقل العمومي
وتوقع الركاب أن يتم الرفع من وتيرة الرحلات والزيادة في عدد العربات بين (ليساسفة وسيدي مومن)، وهو المحور الذي يعرف طلبا متزايدا بالنظر إلى أن وسط المدينة (شارع الحسن الثاني، شارع محمد الخامس وشارع الجيش الملكي)، يعرف تمركز مختلف المؤسسات والشركات. غير أن العكس هو الذي حصل، حيث بقيت نفس وتيرة الرحلات، مع ارتفاع في عدد الركاب عقب تمديد انطلاقة الأول من الكليات إلى "حي ليساسفة"، وهو ما تسبب في زيادة المئات من الركاب الذين يملأون "الترامواي" منذ المحطات الأولى لبداية السير.
وأصبح عدد كبير من الركاب يضطرون، كما عاين "المغرب اليوم" عن قرب، إلى تفويت رحلة أو أكثر بسبب الازدحام الشديد، والتصاق الركاب ببعضهم البعض، مفضلين انتظار قدوم عربة أخرى، بينما أصبح آخرون يغادرون المحطة بحثا عن وسيلة نقل أخرى.
قد يهمك أيضا:
مواطنون يحاصرون "الترامواي" في الدار البيضاء احتجاجًا على تأّخره المُستمر