الرباط- رشيدة لملاحي
كشف عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن وأحد صقور حزب العدالة والتنمية المغربي، أن أعضاء الحزب وقيادته كلهم ودون استثناء أوفياء للحزب والمنهج مهما كان الاختلاف في التقدير والرأي.
وشدد الرباح على أنهم في الحزب يلتزمون بالقرار مع حرية الرأي، مجددا دعمه لرئيس الحكومة المغربية الجديد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة دون التنكر لعبدالإله ابن كيران الأمين العام لحزب "المصباح".
وتابع الرباح توضيحه أن قناعته هي "قناعة الحزب، والوطن أولا، والحزب في خدمته ويأتي بعده"، وأضاف "نلتزم بالدولة وثوابتها ومؤسساتها ودستورها وقوانينها واختياراتها الكبرى، لكن لا نقبل أن نكون نفعيين ولا انتهازيين ولا خائنين".
وأكد وزير الطاقة والمعادن، على أن كل محاولة لزرع الفتنة والفرقة بين أعضاء الحزب سواء كانت بالمدح أو الهجوم أو السب أو القذف لن تجدي نفعا، مردفا "ستصطدم بإرادة من حديد تأبى الخضوع أو الخنوع أو الانزياح عن الخط وعن المنهج وعن رابط الأخوة"، وقال الرباح "تلك مدرستنا.. ستتعبون كثيرا ولن تصلوا إلى مبتغاكم".
وطفت خلافات قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي إلى السطح، رغم توجيه نائب الأمين العام نداء إلى تعبير عن مواقف داخل مؤسسات الحزب.
وما زالت تداعيات تشكيلة الحكومة الجديدة بزعامة سعد الدين العثماني، التي تولى فيها حزب العدالة والتنمية بمناصب حكومية محتشمة بقياس أنه الحزب الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية في المغرب، حيث هيمن ما يعرف في المغرب بوزارات "التقنوقراط" على المناصب الحكومية المهمة، وحُظي حزب التجمع الوطني للأحرار بحقائب وزارية وازنة في الاقصاد والمالية والاستثمار وقطاع الرياضة، تثير غضب قيادات حزب "المصباح" الذين انتقدوا بشدة صورة حزبهم لدى الرأي العام المغربي.