جنيف - المغرب اليوم
أكد مصدر طبي في جنيف، أن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حرجة جداً، وهو في "شبه غيبوبة". وأشار المصدر إلى أن بوتفليقة موجود في العناية المركزة ولا يمكن لأحد الدخول الى غرفته لرؤيته، مضيفاً أن "الأطباء الذين يعالجونه لا يمكنهم أن يمنحوه شهادة بإمكانية مزاولة مهامه.
وأفاد مراسل قناة "الميادين" في جنيف، بأن بوتفليقة نقل إلى "مستشفى جنيف الجامعي" وليس إلى المستشفى الذي يجري فيه عادة الفحوصات الدورية، مؤكداً تشديد الحراسة في الطابق الذي يتواجد فيه الرئيس الجزائري داخل المستشفى .
ورفض المتحدث باسم "مستشفى جنيف الجامعي" توضيح صحة الأنباء التي تتحدث عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وقال المتحدث: إن "المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، وهو لا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان".
ووصل إلى حد القول إنه "لا يمكنه أن يؤكد "حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا".
وكانت مراسلة "سكاي نيوز" في جنيف أفادت نقلا عن مصدر طبي، بأن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "حرجة جدا"، مضيفة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لا يسمح بذلك.
وذكرت المراسلة أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وقام ناصر بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره بزيارة أخيه في مستشفى جنيف مساء الجمعة.
ونقلت قناة "يورونيوز" عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها.
ووفقا لـ"يورونيوز"، فإن مصدرا جزائريا ذكر أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى غد الأحد الثالث من مارس/آذار، وهو آخر يوم لتقديم بوتفليقة أوراق ترشحة لولاية خامسة، والرئيس بوتفليقة لم يقدم طلب ترشحه بعد.
قد يهمك ايضا: طائرة بوتفليقة تعود إلى الجزائر من جنيف دون وجوده على متنها