الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أعطى رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، تعليماته إلى جميع الإدارات المعنية بحسن استقبال مغاربة العالم وتقديم الخدمات اللازمة التي يحتاجونها، حتى تمر زيارتهم إلى بلدهم بمناسبة عطلة الصيف في أفضل الظروف. وبمناسبة انطلاق عملية "مرحبا 2018" التي تهم مغاربة العالم، خصص رئيس الحكومة جزءا مهما من كلمته الافتتاحية في اجتماع مجلس الحكومة، المنعقد الخميس في الرباط، للإجراءات والتدابير التي اتخذت لاستقبال مغاربة العالم، داعيا الإدارات والسلطات المعنية بأن تكون في المستوى المطلوب، وبأن تعمل على تسهيل مأموريتهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
ورحب رئيس الحكومة، بجميع المغاربة الذي يختارون قضاء العطلة الصيفية في بلدهم الأم، معتبرا أن حرصهم هذا "يعكس ارتباطهم ببلدهم، فهم حيثما عاشوا وحيثما كانوا، فإن قلوبهم وأراوحهم مرتبطة بتراثهم وببلدهم، فمرحبا بهم في بلدهم وبين أهاليهم"، واصفا عملية العبور بالحركة الكبيرة جدا، خاصة وأنها مركزة في مدة زمنية لا تتعدى شهرين.
وذكّر العثماني بوجود الشباك الوحيد الذي سبق إطلاقه في عدد من الإدارات، داعيا هذه الإدارات إلى تحسين الخدمات الضرورية للمغاربة المقيمين في الخارج، كما ذكر بعدد من الإجراءات المتخذة طيلة السنوات الماضية، سواء لتسهيل عملية العبور، أو لتشجيع مغاربة العالم على الاستثمار في بلدهم من خلال إحداث صندوق دعم استثمار مغاربة العالم لأول مرة أو لتطوير استثمارات سابقة.
وأشار رئيس الحكومة إلى مبادرة الجهة 13 التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب السنة الماضية، كمنصة لفائدة المستثمرين من مغاربة العالم وتحسيسهم ومدهم بالمعلومات الضرورية والتواصل معهم، وهي مبادرة، يضيف رئيس الحكومة، "لا يمكن أن تنجح إلا بانخراط مغاربة العالم في هذا الورش المهم".