الدار البيضاء ــ جميلة عمر
قررت جمعية "أصدقاء غوتنبورغ" في المغرب، مساء الجمعة، تعيين عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب، في الفترة بين 1998 و2002، قائدًا شرفيًا كبيرًا للجمعية، وهي أعلى رتبة تمنحها الجمعية، وذلك خلال اللقاء السابع للجمعية، كاعتراف بالعمل الوطني الذي قام به كرجل دولة، ونضاله في مختلف المحطات التاريخية.
وأعرب اليوسفي، في تصريح صحافي، عن سعادته بهذا التشريف، ومشاركته في هذا اللقاء الذي يشهد حضورًا قويًا لأعضاء فروع الجمعية في كل من فرنسا وسويسرا والمغرب. وأكد محمد برادة، رئيس فرع الجمعية في المغرب، أن تعيين اليوسفي هو اعتراف بمكانة هذا الرجل الكبير، وشرف كبير بالنسبة لفرع المغرب، مذكرًا في الوقت ذاته بالتضحيات الجسيمة التي بذلها اليوسفي من أجل حربة التعبير.
وشهد هذا اللقاء، الذي حضره مسؤولون من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد، رفع رتب بعض الأعضاء إلى رتب أعلى، كاعتراف بالعمل الذي يقومون به، والتزامهم بالقيم التي تدافع عنها الجمعية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية "أصدقاء غوتنبورغ" رأت النور في 1979، في فرنسا ، قبل أن يتوسع مجالها من خلال عمليات توأمة على المستوى العالمي. وتعمل الجمعية، ومتخلف فروعها على المستوى العالمي، على الدفاع عن الكتابة والنهوض بالثقافة والمعرفة.