بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت قيادة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء عمليات المرحلة التكميلية للصفحة الخامسة والتي انتهت بتحرير ناحية اشواه، بينما حررت قوات مكافحة الإرهاب حيين جديدين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. وذكر بيان أن قيادة الحشد الشعبي أعلنت انتهاء عمليات المرحلة التكميلية للصفحة الخامسة والتي انتهت بتحرير ناحية أشواه عند التقاء قوات المحورين الشمالي والجنوبي.
وأضاف أن "الجهد الهندسي للحشد الشعبي، طهر الطريق الرابط بين مدينة (اشواه) وناحية تل عبطة من العبوات والذي يبلغ طوله 20كم". وبيّن، كما تم قتل انتحاري داعشي يرتدي حزاما ناسفا، حاول استهداف قطعاتنا المتقدمة داخل مدينة (اشواه) غرب تلعفر". وأوضح البيان ، أن "قوات الحشد الشعبي قطعت آخر خطوط امداد "داعش" مع قضاء تلعفر من الجهة الجنوبية".
وأكد أن"قوات الحشد الشعبي حررت قرية خويتلة غرب مدينة اشــواه بعد اشتباكات مع عناصر "داعش". وأقدم تنظيم "داعش" على احتجاز أسر حاولت الهروب من مدينة الموصل في العراء. وقالت مصادر مطلعة ، أن "تنظيم "داعش" الإرهابي اعتقل في ساعة متأخرة من ليل الاثنين 8 عائلات بعد محاولتها الهرب من حي القدس باتجاه المناطق المحررة في كوكجلي شرقي مدينة الموصل". وأضافت أن "التنظيم احتجز العائلات في ساحة لمبيت العجلات بالعراء دون ماء أو غذاء أو اغطية تقيهم من برودة الطقس".
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي الفلاح الأولى والثانية في المحور الشرقي بالساحل الايسر لمدينة الموصل ورفعت العلم العراقي فيها تم تكبيد العدو خسائر بالارواح والمعدات". ودمرت طائرة مسيرة لقيادة طيران الجيش، صهريجاً ملغوماً ضمن قاطع قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين.
وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد إلى "المغرب اليوم" نسخة منه، أنه "وضمن عمليات الإسناد المباشرة التي يقوم بها قيادة طيران الجيش للقطعات الأرضية ضمن عمليات تحرير وتطهير المناطق من دنس عناصر "داعش" الإرهابية, نفذت الطائرات المسيرة التابعة للقيادة ضربة مباشرة لصهريج ملغومة في منطقة البو جمعة شرق مطيبيجة ضمن قاطع قيادة عمليات سامراء أسفرت عن تدمير الصهريج بالكامل".
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الثلاثاء، إن "تناقص موارد الموازنة تضع المحافظات امام مسؤولية البحث عن موارد اخرى. وبيّن الجبوري خلال كلمة له بافتتاح الاجتماع الرابع لرؤساء مجالس المحافظات، أن الاجتماع اليوم جزء من اجتماعات متوالية لاحقة تهدف إلى تمكين الشعب من الانتفاع من ثرواته وخيراته ودرء المفاسد والفساد الذي كاد يلتهم الأخضر واليابس".
وأكد أن الامم الكبرى لم تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي ورخاء إلا بعدما انتهجت مناهج المفاضلة بين الاستثمار العابر والاستثمار الراسخ والاستثمار المستهلك والاستثمار المنتج، وبين الاستثمار الباعث على الكسل والاعتماد على ما ينتجه العقل الآخر والجهد الآخر، والاستثمار المحفز لعقول شعبنا وثرواتنا البشرية على الابتكار والإبداع بما يوفر عبر تراكمه تنمية مجتمعية واسعة وراسخة ومتطورة"، داعياً للنهوض بهذه المفاهيم والقيم العليا "وهذا يحتم على المحافظات وهي تمارس سلطاتها أن تكون على قدر كبير من ممارسة المسؤولية الكبرى وبما تقتضيه من اخلاص وامانة وصدق وبذل".
وتابع أن "المرحلة المقبلة بحاجة إلى العالم والمهندس والطبيب والمفكر والخبير أكثر من حاجتها إلى السياسي"، مؤكدا أن "مجلس النواب سيبقى معينا لا ينضب وجهدا مؤازرا لكم لا يتوقف وعينا لكم وعينا عليكم". وأضاف أن "مجلس النواب خلال العامين 2015 و2016 قد اجتهد في المصادقة على ميزانية الدولة بوقت مبكر، والغاية من هذا الإبكار في إقرار الموازنة هي ضمان انسيابية أعمال الدولة وعدم تعثرها وإرباكها مما ينعكس سلبا على أدائها لخدمة المواطن، إضافة إلى شُح الموارد التي انطوت عليها موازنة الدولة بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية، والحرب على الارهاب، ما يضعنا أمام مسؤولية البحث عن موارد أخرى وتنمية الموارد المحلية الحالية لكل محافظة، ولذا فإن الاستثمار العملي المنتج المستفيد من الإمكانات الذاتية لكل محافظة يكاد يكون هو الخيار الأمثل".