عين المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الوالي الجديد على أمن العاصمة العلمية، سعيد عبد الإله، الذي عمل في منصب العميد الإقليمي ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن في الدار البيضاء وجاء التعيين بعد مرور أكثر من 3 أشهر من إعفاء والي أمن فاس نور الدين السنوني من مهامه بطلب منه لأسباب صحية، بحسب ما كشفت عنه حينها الإدارة العامة للأمن الوطني. ويعول الحموشي على والي الأمن الجديد لإنهاء حالات الانفلات الأمني التي تعانيها مدينة فاس، عقب جريمة الاعتداء على السياح الألمان بالمدينة القديمة في تشرين الأول/ أكتوبر 2015. وعجل إدريس الأزمي عمدة فاس، والعنصر رئيس جهة فاس/ مكناس إبرام اتفاقية شركة منحت بموجبها آخرا مليار ونصف المليار للحموشي لاقتناء وسائل تنقل الأمنيين والعتاد المعلوماتي وكاميرات المراقبة لتعزيز الإجراءات الأمنية بالعاصمة العلمية وتحسين صورة الأمن بها.

وسارع الحموشي آخرا إلى إحداث فرقة جديدة بولاية الأمن بفاس، تضم عناصر مجموعة الأبحاث والتدخلات؛ لتعزيز الوحدات الميدانية المكلفة بمحاربة الجريمة بالعاصمة العلمية التي تمكنت بحسب مصدر امني، خلال الأسبوع الأخير من شهر حزيران/ يونيو وبداية شهر تموز/ يوليو من إجراء أكثر من 252 تدخلا ميدانيا في مكافحة الجريمة وملاحقة المبحوث عنهم، فقد تمكنت من توقيف 196 مشتبها فيهم، من بينهم 139 شخصا اعتقلوا متلبسين بارتكاب جنايات وجنح مختلفة، ووضعت الشرطة وفقا للإجراءات الأمنية الجديدة، يدها على 57 شخصا مبحوثا عنهم في أفعال إجرامية.