الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
يسعى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من خلال جهود دبلوماسية، إلى إخراج مدينة مليلية المحتلة من أزمتها الاقتصادية، عقب القرار الذي اتخذه المغرب والقاضي بإغلاق المعبر الحدودي بني أنصار، وهو ما كبد المدينة المحتلة خسائر فادحة.
وتجتمع اللجنة الثنائية المغربية الإسبانية في الحادي عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في محاولة للخروج بحل ينهي حالة العزلة التي باتت تعاني منها مدينة مليلية منذ القرار الذي اتخذته الرباط.
وتعهدت إسبانيا على لسان رئيس حكومتها بيدرو سانشيز، بتقوية وتحديث الحدود الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين مع المغرب عبر اعتماد تدابير أمنية إضافية، وفق ما نقلته وكالة "إيفي" الإسبانية.