كشف مصدر مطلع أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية شرعت في تشديد المراقبة على تنقل المواطنين بين أحياء المدينة، خوفا من انتقال فيروس كورونا، لا سيما بعد ارتفاع عدد المصابين. وأكد المصدر نفسه أن المصالح الأمنية بطنجة تعمل على مراقبة تحركات المواطنين، بحيث لا تسمح للأشخاص الذين لا يتوفرون على رخصة التنقل الاستثنائية من الخروج من منازلهم، وذلك من أجل السيطرة على الفيروس.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الإجراءات أثارت تخوف المواطنين، لا سيما أنه لا يفصلنا على عيد الأضحى سوى بضعة أيام، والكل يحتاج اقتناء مستلزمات العيد من خضر ومواد غذائية. وأفاد المصدر بأن جميع المنافذ المؤدية للشواطئ تم إغلاقها بحواجز حديدية لمنع ولوج المصطافين، في انتظار قرار الحكومة، وفي السياق ذاته كان عبد الإله كحلول، مدير المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية في طنجة، كشف عن خطورة الوضعية الوبائية في مدينة طنجة.

وأكد مدير المستشفى أن 500 حالة توافدت السبت الماضي، على المصحات الخاصة في طنجة، تظهر عليها أعراض كورونا، لكن ما زالت لم تخضع لتحاليل المخبرية.

قد يهمك أيضَا :

الأمن يتصدى لترويج "ماء الحياة" في مدينة مراكش

شرطة مدينة كلميم تحجز 860 كلغ من "الشيرا"