الرباط - المغرب اليوم
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الثلاثاء ، عن قرب الاحتفال براس السنة الامازيغية.وقال أخنوش ، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم “الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة”، حول موضوع “مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية” ، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين أنه سيتم الاحتفال برأس السنة الامازيغية عما قريب.وقدم رئيس الحكومة ، التهانئ للمستشارين البرلمانيين بمناسبة السنة الميلادية الجديدة ، وكذا بمناسبة قدوم رأس السنة الامازيغية.قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الثلاثاء ، أن ورش التنمية القروية يعتبر واحدا من الاوراش الكبرى التي فتحها الملك محمد السادس ، والتي تشغل بال الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود و الرفاه الاجتماعي.
و أضاف أخنوش ، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم “الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة”، حول موضوع “مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية” ، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين أن العالم القروي يغطي أكثر من 90 في المائة من المساحة الاجمالية لبلادنا و 40 في المائة من الساكنة ، ويضم 85 في المائة من المجالات بالجماعات الترابية ، ويساهم بـ20 في المائة من الناتج الداخلي الاجمالي.أخنوش، ذكر أن تحدي تنمية العالم القروي ، قرار لا رجعة فيه و لا يقبل التماطل و التأخير تحت أي ذريعة كانت.
وقال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن مخطط المغرب الأخضر شكل على مدى العشرية الماضية رافعة أساسية للتنمية بالعالم القروي ، فمنذ انطلاقه سنة 2008 من طرف الملك محمد السادس شكل المخطط آلية فعلية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لفئات الفلاحين التي تشكل أساس الساكنة القروية.وأضاف أخنوش، في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه تم تفعيل هذا المخطط عبر دعامتين الأأولى تتمثل في الفلاحة العصرية ذات القيمة المضافة والعالية في الدعامة الثانية تتمثل في الفلاحة التضامنية خصوصا في المناطق الملائمة للفلاحة.
وبعد مرور 10 سنوات على إطلاق مخطط المغرب الأخضر يمكن ان نسجل بارتياح كبير أن حجم منجزاته بلغت الطموح المسطر وحققت الأهداف المنتظرة؛ فعلى صعيد الاقتصادي ارتفع إجمالي الناتج المحلي الفلاحي سنويا إلى معدل 5.25 بالمئة مقابل 3.8 في المئة بالنسبة للقطاعات الأخرى، حيث تضاعفت الثروة المحدثة من 65 مليار درهم في سنة 2008 إلى 125 مليار درهم عند متم سنة 2018؛ وبهذا المعدل أصبح القطاع يساهم في نقاط النمو الاقتصادي الوطني بـ17.8 في المئة خلال الفترة الممتدة مابينن 2008 إلى 2018، عوض 7.3 في المئة مابين سنة 1998 و2008.قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش اليوم الثلاثاء ، أن ورش التنمية القروية يعتبر واحدا من الاوراش الكبرى التي فتحها الملك محمد السادس ، والتي تشغل بال الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود و الرفاه الاجتماعي ولتوطين القاعدة الاساسية للتنمية المجالية و الترابية.
و أضاف أخنوش ، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم “الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة”، حول موضوع “مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية” ، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة مسؤولة عن تحسين أوضاع العالم القروي ، و ليست هبة أو صدقة بل واجبات دستورية و أمانة جسيمة وضعها على عاتقها الملك ، وطوقتها بها ثقة الناخبين خلال استحقاقات ثامن شتنبر.أخنوش، ذكر أن تنمية العالم القروي شكلت أولوية بالنسبة لبلادنا، وركنا أساسيا في مختلف البرامج ، و المخططات التنموية.رئيس الحكومة، شدد على أن حكومته تطمح إلى خلق فرص سانحة لكل المغاربة في المجالين الحضري و القروي لبناء مستقبل أفضل لهم و لأسرهم ، في ظل دولة العدالة الاجتماعية و المجالية التي لا تقصي أحدا من سياساتها.
قد يهمك ايضاً