الرباط - المغرب اليوم
غادر الملك محمد السادس، برفقة الأمير إسماعيل، أديس أبابا، في ختام زيارتهما لإثيوبيا. وكان في وداع الملك، لدى مغادرته مطار "بولي" الدولي، وزيرة الثقافة والسياحة الإثيوبية، هيروت ولدماريام، وسفيرة المغرب في أديس أبابا، نزهة العلوي المحمدي، وأعضاء السفارة. واستعرض الملك تشكيلة من حرس الشرف، قبل أن يقوم بتحية علم المملكة المغربية، وعلم الاتحاد الأفريقي.
وشهدت زيارة الملك لأثيوبيا، والتي توجت بعودة المملكة إلى الاتحاد الأفريقي، خطابًا ألقاه، الثلاثاء، أمام القمة الـ28 للاتحاد، والذي قال فيه: "كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت بعد طول غياب، كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه، فإفريقيا قارتي، وهي أيضًا بيتي".
وشدد الملك في خطابه على أن المغرب لا يدخل الاتحاد الأفريقي من الباب الضيق، وإنما من الباب الواسع، مطالبًا الدول الأفريقية بالانخراط في الديناميكية التي أطلقتها المملكة، وإعطاء دفعة جديدة للقارة برمتها. وأكد أن المغرب اختار سبيل التضامن والسلم والوحدة، مجددًا التزامه بتحقيق التنمية والرخاء للمواطن الأفريقي.
كما شهدت زيارة الملك لأديس أبابا مباحثات مع عدد من قادة الدول الأفريقية، إضافة إلى حفلة الاستقبال التي أقامها الملك على شرف قادة دول ورؤساء الحكومات المشاركين في القمة.