ينظم عدد من الموظفين من سكان مدينة القنيطرة  والذين يستعملون القطارات السريعة المنطلقة الرابطة بين محطة القنيطرة المدينة ومحطتي الرباط والدار البيضاء، وقفة احتجاجية إنذارية الخميس أمام محطة القنيطرة المدينة، احتجاجًا على قرار المكتب الوطني للسكك الحديد القاضي بإغلاق المحطة  بصفة نهائية،.

وأعلن منظموا الوقفة، عبر صفحة "فيسبوك" تحت عنوان "ضد توقيف محطة القطار القنيطرة المدينة "، إلى أنهم يعتزمون تنظيم وقفات أخرى، في كل من محطة الرباط المدينة، ووقفة احتجاجية داخل محطة القنيطرة ( لاكار الكبير )، ووقفة احتجاجية داخل محطة الرباط المدينة ".

وكان عدد من الموظفين والمستخدمين، قد طالبوا الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل بـ"التدخل العاجل لوقف هذا القرار الذي سيلحق أضرارًا مادية ونفسية بليغة بهذه الفئة من مستعملي القطار عبر هذه المحطة"، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه "زيادة الاحتقان والاحتجاجات على مشكل النقل في المدينة من طرف الموظفين والمستخدمين الذين سيضطرون مع هذا القرار إلى استعمال الحافلات والتاكسيات للتنقل".

 واعتبر هؤلاء في عريضة احتجاجية، أن القرار سيعمل على "إرهاقهم بازدياد تكاليف التنقل إلى محطة القطار القنيطرة، وخلق ارتباك في توقيت وصول الموظفين العاملين في الرباط إلى مقر عملهم، كما أن حذف المحطة سيلحق ضررًا بشريحة مهمة من المسافرين المتوجهين للمناطق المجاورة لضواحي القنيطرة القادمين من مدن أخرى، والذين يكملون سفرهم بعد النزول من القطار بمحطة القنيطرة المدينة عبر التاكسيات المتواجدة مباشرة بجوار هذه المحطة، مما سيلحق الضرر المادي والمعنوي بالمسافرين".