الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أدان التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، الذي تمت إحالته على أعضاء مجلس الأمن، العراقيل التي تفرضها جبهة البوليساريو على عمل بعثة المينورسو، وبخاصة أنشطة الممثل الخاص وحرية تنقل المراقبين العسكريين التابعين للبعثة في المنطقة.
وأبلغ غوتيريس أعضاء مجلس الأمن، بانشغال بالغ، رفض البوليساريو استقبال ممثله الخاص ورئيس بعثة المينورسو، بالرابوني في الجزائر وكذلك الأمر بالنسبة إلى قائد المكون العسكري، وذلك بعد مضي أزيد من سنة على توليهما لمهامهما، وبذلك تواصل البوليساريو عرقلتها لعمل البعثة وتحديها لسلطة مجلس الأمن والأمين العام.
ويرفض المسؤولان الكبيران في بعثة المينورسو رفضا قاطعا الخضوع للضغط الذي تمارسه البوليساريو بمقابلتهم شرق منظومة الدفاع.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في توصياته، البوليساريو إلى ضرورة مقابلة كبار المسؤولين في المينورسو في منطقة الرابوني بتندوف، كما جرت العادة منذ فترة طويلة، وليس في شرق منظومة الدفاع.
يذكر أن تقرير الأمين العام يعرب عن قلقه إزاء استمرار انتهاكات البوليساريو لوقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، سواء في الكركرات أو شرق منظومة الدفاع.