الدار البيضاء: جميلة عمر/ أمين مرجون
نظمت عمالة إقليم بركان، الإثنين، لقاء تواصليا موسعا مع مكونات المجتمع المدني، في إطار اللقاءات التواصلية التي تنظمها السلطة الإقليمية مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر فاعلا أساسيا في النظم الأمنية، وترأس اللقاء عامل إقليم بركان محمد علي حبوها، وذلك من أجل تقييم حصيلة الوضعية الأمنية في المنطقة،في إطار التعاون والتنسيق بين جهاز الأمن وجمعيات المجتمع المدني، بحضور رئيس المنطقة الإقليمية للأمن في بركان، والعديد من المنتخبين، والبرلمانيين، ورؤساء المصالح الخارجية الأمنية و الإدارية ، وممثلي النسيج الوطني وفعاليات المجتمع المدني .
وكشف عميد الشرطة، نائب رئيس المنطقة الإقليمية لأمن بركان، السيد رابح داودي، عن دور جهاز الأمن الوطني كمؤسسة لحفظ النظام وحماية سلامة المواطنين وأمن ممتلكاتهم ومكافحة الجريمة والتطرّف، مثنيا على المجهودات الجبارة التي تبذلها المنطقة الإقليمية للأمن في بركان من خلال تعزيز التواجد الأمني في النقط السوداء و تنظيم حملات تمشيطية و تطهيرية بشكل دوري و منتظم من أجل محاربة جميع أشكال الجريمة و الفساد و استهداف الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح القضائية و الأمنية و كذلك تجفيف منابع تهريب الأقراص المهلوسة و المخدرات، بفضل تفاني أفراد المنطقة الأمنية وحنكتهم ومهنيتهم العالية في استتباب الأمن ووضع حد لكل ما من شأنه أن يشيع القلق أو الإحساس بعدم الطمأنينة.
وأضاف داودي أنّه لتحقيق لروح التواصل والقرب من المواطن باعتباره شريكا أساسيا في المقاربة الأمنية، كان لزاما على الإدارة العامة للأمن الوطني إشراك النسيج الجمعوي داخل المنظومة الأمنية من أجل تطبيق فلسفة القرب والاستجابة لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية بالسرعة المطلوبة وتكريس ثقافة الحوار والتواصل مساهمة منها في تفعيل المفهوم الجديد للسلطة وحفاظا على حقوق المواطنة والكرامة لجميع مكونات المجتمع، كما تطرق إلى ضرورة العمل على توطيد الدور الاجتماعي لجهاز الأمن من خلال بناء جسور الثقة والتعاون مع المواطنين و توطيد علاقة قوية و متينة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع لمنع الانحراف والجريمة والمشاركة سوياً في مكافحتها، وفتح باب الحوار والإنصات لمشاكل