الرباط ـ يوسف عصام
انعقدت أشغال الندوة الوطنية الخاصة بالتأطير العملياتي والميزاتي، التي تندرج في إطار الحوار التدبيري المنتظم والمستمر بين مختلف المستويات الإدارية لمنظومة التربية والتكوين، الأربعاء الماضي، في مقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية في الرباط.
وأوضح الكاتب العام للوزارة، وفق بلاغ لأكاديمية جهة خنيفرة بني ملال، السياق العام والهدف من عقد هذه الندوة، مستعرضًا أهم المحطات التي قطعتها الوزارة في سبيل تفعيل مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي توجت بتنظيم ورشة عمل في طنجة في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 كانون الثاني/يناير لتدارس سبل الرفع من مردودية الإدارة وتحديد مستلزمات إنجاح الإصلاح التربوي، وتنظيم لقاء تنسيقي يومي30 و31 كانون الثاني/يناير بمشاركة المديرين المركزين والجهويين والإقليميين تميز بتقديم خارطة الطريق الاستشرافية للتنفيذ الأنجع للمشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، ومنهجية العمل وآليات تنفيذها والأهداف والنتائج المنتظرة وكذا المستلزمات الضرورية لإنجاحها، بالإضافة إلى تقديم المحددات والعناصر التأطيرية المتعلقة بإعداد مشروعي برنامج العمل وميزانية الأكاديميات الجهوية برسم سنة 2017.
وأشرف على تنظيم هذه الندوة، كما جاء في نفس البلاغ، فريق مركزي ترأسه عبد الحق الحياني مدير الاستراتيجية والتخطيط ويونس بنعكي مدير الشؤون العامة والميزانية، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمديرين الإقليميين ومديري ورؤساء المشاريع المندمجة المركزيين والجهويين وممثلين عن وزارة المالية المغربية.
وأضاف البلاغ أن مدير الأكاديمية، استعرض حصيلة تنفيذ برنامج العمل المالي والمادي وتنزيل المشاريع المندمجة على صعيد جهة بني ملال خنيفرة، وقدّم مشروعي برنامج العمل والميزانية برسم سنة 2017 مفصلين حسب المشاريع المندمجة، مبرزًا المنهجية التشاركية التي اعتمدتها الأكاديمية لبناء برنامج عمل يستحضر أولويات وخصوصيات الجهة وبتنسيق مستمر مع المديريات الإقليمية، وتمت مناقشة الحصيلة وبرنامج عمل الأكاديمية، حيث قدم الفريق المركزي بعض الملاحظات التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في الصيغة النهائية لبرنامج عمل الأكاديمية، كما دعا إلى ضرورة اتخاذ الترتيبات اللازمة للإعداد للدخول المدرسي المقبل وإنجاحه.
وأشاد المديرون المركزيون بالتقدم الذي تم تسجيله في تنزيل المشاريع في جهة خنيفرة بني ملال وبالمجهودات التي بدلها الفريق الجهوي لإعداد برنامج عمل طموح ويحترم المحددات والعناصر التأطيرية للوزارة، كما يعكس تملك للأهداف والنتائج المنتظرة والمستلزمات الضرورية لإنجاح تنفيذ هذه المشاريع على مستوى الجهة.